الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عندما باع الإخوان الهوى في مستنقع تركيا وقطر


مثل بائعات الهوى ، تفعلن كل شيء لمن يدفع ، كذلك فلول ومطاريد جماعة اخوان الشيطان وأتباعهم ومريديهم والمرتزقة الذين يتكسبون منهم، يتنقلون بين أحضان حلفاء الشيطان فى تركيا وقطر والاجهزة المعادية مقابل الاموال والمصالح الشخصية والافكار التنظيمية المشبوهة.

الرويبضة ممن يزكمون الانوف ليل نهار بما يخرجونه من جوفهم وقلوبهم الحاقدة من سموم وأكاذيب يحاولون ليل نهار نشر الاكاذيب والفتن وتصدير مشاعر الاحباط لدى المصريين مرتدين ثوب الوطنية والنزاهة والشرف "كالعاهرة التى تتحدث عن الشرف".

هذه المنابر والقنوات المشبوهة خرجت من رحم الجماعة المحظورة فى أعقاب اسقاط الشعب المصري لنظام الجماعة الارهابية التى ينتمون اليها فى ثورة الثلاثين من يونيو، وفروا هاربين يرتمون فى احضان من يمولونهم فى تركيا وقطر ينفذون أوامرهم وأجنداتهم.

هذه القنوات المأجورة تبث جغرافيا من شرق إسطنبول بمنطقة «ايكى تلى»، وتحديدا بمحيط المركز التجارى «212» ، وتتخذ من قناة الجزيرة القطرية اماما ودليلا للفتن والخراب والدمار.

هذه القنوات تضم الميليشيا الإعلامية التى ترعاها تركيا، وتمولها قطر، وتديرها قيادات التنظيم الارهابى الدولى للإخوان، مثل قنوات «رابعة» و«رابعة مكملين»، والشرق ومصر الأن والحوار واليرموك والوطن. 

هذه القنوات يتسم العاملون فيها بالغباء والحقد الشديد تجاه مصر مستخدمين خطابا هابطا يعتمد لغة عدائية تعتمد سياسة الهجوم على مصر وجيشها ومؤسساتها الدينية والثقافية والأمنية.

يحاولون دوما التقليل والتشكيك فيما تنجزه الدولة والشعب المصري العظيم فى كافة القطاعات سواء فى مكافحة الارهاب او المشروعات الكبرى التى يتم الانتهاء منها تباعا.

يبدو ان العاملين فى هذه الحظائر التركية القطرية مصابون بأمراض الضمور العقلى فيحاولون تشكيك المصريين فيما يرونه واقعا بأعينهم ، فهل من المنطق ان ينتظر صاحب البيت ان يخبره من هرب الى حظيرة الاخوان بما يحدث فى بيته ؟ 

هذه المجموعة من الدكاكين الإخوانية التى تحاول التخفى وراء أثواب مختلفة، فى محاولة لتوسيع نطاق الهجوم على صحوة الشعب المصري ، التى أنقذت البلاد من دمار محقق، ما هم الا مرتزقة تربوا على السعى وراء المال أيا كان مصدره، وينطبق عليهم قول الأديب العالمى وليام شكسبير «نسمع جعجعة ولا نرى طحنا»، فبرامجهم التى يبثونها مليئة بالصراخ والعويل من شيوخ الفتنة والضلال الذين حاولوا غزو وزارة الأوقاف فى زمن الجاسوس مرسى مثل سلامة عبد القوى ومحمد الصغير وغيرهما، لكنها فاقدة للتأثير لافتقادها للرسالة، ليصبح كل ما تقوم به كل هذه الدكاكين الصغيرة مجرد «جعجعة بلا طحن».

مستنقعات الرذيلة الاعلامية هذه رغم ما تتلقاه من دعم كامل من تركيا وقطر واذنابهم تبقى مشروعات للخيانة والتآمر على مصر والدول العربية التى تدرك خطر الإرهاب القادم من اتجاهات مختلفة.

ليست هناك ارقام واحصائيات دقيقة حول تمويل هذه المنابر المشبوهة ، فهناك تقارير تؤكد أن ميزانية تأسيس الإمبراطورية الإعلامية للإخوان خارج مصر، تخطت الـ6 مليارات جنيه، بدعم رئيسى من قطر وتركيا، إضافة إلى رجال أعمال التنظيم الدولى، وبعض الجهات الأوروبية الداعمة للإخوان الارهابيين، بهدف توظيفها لخدمة المصالح المشتركة، والتحريض على العنف والتخريب فى مصر، بهدف إثارة الفوضى وعدم السماح باستقرار الأوضاع والتأثير على مصر اقتصاديًا وعرقلة الدولة بعد ثورة 30 يونيو..

فهل لأمثال هؤلاء أى وزن او مصداقية او امانة او مهنية او يكونوا مصدرا لأية معلومة ؟ بالتأكيد جميع المصريين يعلمون ان الاجابة لا .

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط