EN 
دخلت كاميرا موقع صدي البلد اليوم غرفة الدفن في مقبرة خوي المكتشفة حديثا في سقارة،والتي قام بزيارتها د.خالد العناني وزير الأثار مع الفنانة يسرا وعدد كبير من السفراء العاملين بمصر.
وخلال الجولة في الغرفة كشف د.مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار،ود.محمد مجاهد رئيس البعثة المصرية التي إكتشفت المقبرة،أسرار عن غرفة الدفن والأواني الكانوبية الموجودة فيها.
وقال وزيري أنه كان المفروض أن يكون تابوت خوي صاحب المقبرة داخلها بنفس حجم وضخامة الغرفة،لكن ما عثر عليه جزء من التابوت.
من جانبه كشف د.محمد مجاهد سر الأواني الكانوبية الأربع داخل الحجرة، مؤكدا أن بها شيئا مميزا جدا، وهو الكتان والزيوت التي كانت تستخدم في عملية التحنيط.
وتابع مجاهد:التحنيط في الدولة القديمة كان للملوك فقط،لكن أن نجد موظف ربما من الأسرة المالكة وتم تحنيطه،فهذا شئ مهم جدا في التاريخ.
وعن سر عدم وجود أبناء حورس الأربعة علي أغطية الأواني الكانوبية كما هو معتاد في الدولة الوسطي والدولة الحديثة،قال:لم يكونوا قد ظهروا بعد،حيث أن أولاد حورس الأربعة ظهروا في عصر الإنتقال الأول والدولة الوسطي وإستمروا حتي الدولة الحديثة.
