الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الأركان الجزائري: رهاننا حفظ استقلال الجزائر وتثبيت أسس سيادتها الوطنية

الفريق أحمد قايد
الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري

قال الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري إن الجيش أمامه رهان وهو حفظ استقلال الجزائر وتثبيت أسس سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها الترابية، والمحافظة على قوة ومتانة عرى وحدتها الشعبية.

وأضاف الفريق قايد صالح - في كلمة اليوم /الخميس/ خلال زيارته للناحية العسكرية الرابعة وفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية - إن ذلك يأتي في عالم يموج بتحديات كبرى ومتغيرات غير مأمونة الجانب تقف وراءها أطراف وقوى كبرى تعمل على إعادة تشكيل خريطة العالم، وفقا لمصالحها حتى ولو كان ذلك على حساب حرية الشعوب وأمنها واستقلالها وسيادتها الوطنية.

وأشار إلى أن ما يحققه الجيش الجزائري من نتائج مرضية على الحدود الجنوبية الشرقية على غرار بقية الحدود وعلى مستوى كافة الأراضي الجزائرية هو وليد رؤية شاملة لمفهوم الأمن الذي تتبناه القيادة العليا للجيش.

وقال إن "توفير الأمن والمحافظة عليه يتطلب التطبيق الصارم والدقيق لمضمون هذه الرؤية الوافـية والمتكاملة ذات الأبعاد الاستراتيجية العميقة والبعيدة النظر، التي تكفل في مجملها للشعب الجزائري حق العيش في أمن وأمان، وتعتبر ذلك من الواجبات الأكيدة التي يتولاها الجيش، بحكم مهامه النبيلة التي يتشرف دوما بتحملها وأدائها على النحو الأفضل والأصوب".

وجدد رئيس الأركان الجزائري التأكيد على أن الجهود المثمرة التي يبذلها الجيش الجزائري هي جهود يستلهمها من إخلاصه لقيم ثورة نوفمبر الخالدة ومن تضحيات جيش التحرير الوطني.

وقال: "لقد فشلت كافة المحاولات اليائسة الهادفة إلى المساس بأمن بلادنا واستقرارها، وستفشل مستقبلا، بفضل الجهود العازمة والمثمرة التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي، مستلهما إياها من إخلاصه لقيم نوفمبر ولرسالته الخالدة حتى تبقى الجزائر واحدة لا تتجزأ وفقا للقسم المؤدى في سبيل الوطن".

وأضاف: "من أجل ذلك نعمل دوما على المحافظة على الجاهزية في أعلى مستواها وعلى أن يتم التحضير والتدريب الجيد لقواتنا المسلحة بالطريقة المثلى، حتى تبقى على الدوام مالكة لمقاليد القدرة على الاضطلاع بمهامها، ومتكيفة باستمرار مع تطور الوضع الجيوسياسي وتعقد الرهانات، التي تشهدها المنطقة".