الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شعرت براحة نفسية بعد صلاة الاستخارة من أجل الطلاق.. فماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يجيب

استخارة من أجل الطلاق
استخارة من أجل الطلاق

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع الشريف وجهنا إلى صلاة الاستخارة عند التردد بين أمرين.

وأوضح «شلبي» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «صليت صلاة استخارة قبل النوم، ودعوت الله تعالى بأنه لو الطلاق هو الحل فيسره لي، وبعدها شعرت براحة نفسية عجيبة على خلاف حالتي السيئة قبل الاستخارة والنوم، فقيل لي إن هذا يعني أن الانفصال ليس حلًا، فهل هذه حقيقة؟»، أنه يتم أداء صلاة الاستخارة بركعتين.

وتابع: أن صلاة الاستخارة يتم قراءة سورة الكافرون بعد الفاتحة في الركعة الأولى وفي الركعة الثانية يتم قراءة الفاتحة وسورة الإخلاص، وبعد التسليم والانتهاء من الصلاة ، يدعو الشخص بدعاء الاستخارة المعروف، وهذا بالنسبة للصلاة، أما عن الأثر وكيف يأخذ المستخير القرار بناء على الصلاة، فما يطمئن قلبه إليه، وعلى الإنسان أن يقوم به هو نتيجة الاستخارة، وقد يرى الإنسان رؤيا يظهر فيها القرار الأفضل، لكنها ليست الأصل في الاستخارة، وإنما الشعور بالراحة النفسية.