الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى ذكرى ميلاده.. قصة حب وانفصال عاصي الرحباني عن فيروز

عاصى الرحبانى وفيروز
عاصى الرحبانى وفيروز

تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار اللبنانى عاصى الرحبانى والذى قدم كثير من الاعمال مع المطربة فيروز وصنع معها كثير من الأغانى التى تعد فى ذاكرة المواطن العربى.

"صدى البلد" يرصد 10 معلومات لا يعرفها عن عاصى الرحبانى.

1- هو موسيقى وملحن لبناني ولد في 4 "مايو" من عام 1923 في بلدة انطلياس بلبنان وتوفي في 22 يونيو 1986.
2- والده هو حنّا بن إلياس رحباني وهو موسيقي وملحن لبناني نشأ في غابة الأرز، وأشع على أرض لبنان في ليل الهزيمة وحمل معه أحزانها وأفراحها وعبر عن هذا في ألحان لها مكانتها عبر التاريخ.
3- يعد عاصي الرحباني ومعه أخيه منصور الرحباني عميد ومؤسس الظاهرة الفنية التي عرفت باسم "الأخوين رحباني" وكانت لها إسهامات فنية كبيرة في شكل ومضمون الموسيقى اللبنانية بوجه خاص والعربية بوجه عام.
4- عمل عاصي في مجالات فنية عدة بجانب الموسيقى فهو موسيقي ومسرحي وشاعر وقائد موسيقي استطاع بعصا المايسترو حين يمسكها أن يقود الصوت والصورة في آنٍ معًا.
5- تزوج من جارة القمر السيدة فيروز بعد قصة حب حيث تم إكليلهما في عام 1954، ومن أشهر أولادهم المؤلف والملحن زياد رحباني.
6- قبل وفاته بأربعة أعوام وتحديدا عام 1982 أصيب بنزيف حاد في الدماغ وأجريت له عملية ناجحة، وعاد بعدها إلى فنه وجمهوره وفضل أن يعود إلى عشقه الأول المسرح من خلال مسرحية المحطة لتكون أول عمل مسرحي له بعد الشفاء.
7- في صباح يوم من عام 1979 استيقظ العالم كله على خبر انفصال عاصي الرحباني عن فيروز لينزل الخبر على جمهورهما كالصاعقة ويكون انفصال لا رجعة فيه وكأنه زلزال على مقياس 10 ريختر، ونكسة جديدة تضاف إلى النكسات التي مر بها عالمنا العربي.
8- حصل عاصي الرحباني على العديد من الأوسمة والتكريمات على أعماله التي قدمها ومنها وسام الاستحقاق اللبناني المُذهّب من بعد مهرجانات بعلبك 1957و، جائزة الشاعر سعيد عقل، خريف 1966 عن مسرحية أيام فخر الدين ووسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى أيلول 1968 من بعد تقديم مسرحيّة الشخص ووسام الأرز اللبناني من رتبة ضابط أكبر، في منزله بالرابية، ديسمبر 1985.
9- بشهادة فيروز كان عاصي الرحباني ديكتورا في الفن ينفرد بجميع القرارات تكون له الكلمة الأولى والأخيرة في النص الغنائي والموسيقي والمسرحي والإخراجي.
10- قال عاصي الرحباني من خلال مذكراته التي كتبها خلال حياته وتضمنت قضايا فنية وجمالية وإيمانية وشخصية: "لا أستطيع أن أعيش دقيقة واحدة بلا تلحين وعطاء".
وعن فيروز المغنية والزوجة والملهمة قال "عاصي": فيروز هي الصوت الذي يستطيع أن يحمل كل الأفكار التي كنا نحب أن نحمّله إياها.
وتابع: "منذ أن غنت فيروز وهي تملك طابعًا خاصًا جعلت الأغنية مركّزة وغنّت مشاعر متعددة، وألغت التكرار.. إن لدينا فيروز وهي الصّوت الذي يستطيع حمل الرسالة فهل نهمله لأجل الدخول في تجارب جديدة؟، أنا أعترف بشيء يُهيمن دائمًا على صوت فيروز.. وهو شخصيّة صوتها الإنساني، الكل شيء هي الكل شيء.. صوتها الكل شيء.. ووجودها أيضًا".