جوجل تحذف تطبيق القرضاوي

حظرت شركة جوجل تطبيق للهاتف المحمول تم ابتكاره للزعيم الروحي لجماعة الإخوان يوسف القرضاوي، والذي كتب مقدمته، وتمت إزالته من على محرك البحث العملاق ومتجره على الانترنت.
وذكر موقع «ذا ناشيونال» الإخباري أن تطبيق القرضاوي المعروف باسم تطبيق «الفتوى لمنطقة اليورو» أو Euro Fatwa App والذي جرى تطويره من قبل المجلس الأوروبي للفتوى والأبحاث ومقره دبلن، وقد تمت إزالته من على متاجر التطبيقات الالكترونية لعملاق البحت .
وفي مقدمة التطبيق، يشير يوسف القرضاوي، 93 عامًا، والذي تم حظره من فرنسا وبريطانيا؛ بسبب آرائه المتطرفة، إلى اليهود بالإهانة أثناء حديثه عن الفتاوى التاريخية.
ومع أزمة المقاطعة في الخليج والتي بدأت في يونيو 2017، بمقاطعة قطر، أعلنت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، مقاطعة تلك الإمارة، وإعلان القرضاوي إرهابيا لدعمه جماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن أنه يعد واحدًا من أكثر الشخصيات العامة المحرضة على العنف في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وتأتي المقاطعة الرباعية العربية لـ قطر بسبب دعمها للإرهاب وإيواء مؤيدي التطرف، مثل القرضاوي.
ومن جانبه، دافع الإمام المحرض، المصري المولد، عن استخدام العنف ضد القوات الأمريكية في العراق، وألقى بانتظام محاضرات تحرض على أعمال العنف ضد الغرب بثها التلفزيون القطري.
وعرضت الصحيفة الإماراتية الناطقة بالانجليزية جزءا من كلام القرضاوي في إحدى تلك المحاضرات، على شاشة التلفزيون القطري في عام 2007، وهو يقول «أعتقد أن الإسلام سيهزم أوروبا دون اللجوء إلى السيف أو القتال».
وتابع زعمه قائلا: إن أوروبا تعيسة من الناحية المادية، في ظل وجود فلسفة الاختلاس والاعتبارات غير الأخلاقية التي تحكم العالم - واعتبارات المصلحة الذاتية والانغماس الذاتي، ولقد حان الوقت لإيقاظها لتجد مخرجًا من ذلك، ولن تجد منقذًا أو قارب نجاة آخر غير الإسلام».
وكان القرضاوي يعرض أسبوعيًا برنامجا على قناة الجزيرة بعنوان «الشريعة والحياة» حيث كان يتبنى وجهات نظره كعالم سني وزعيم روحي لـ جماعة الإخوان المسلمين.
النخبة السياسية في قطر خلعت عليه القابا من مجتمعهم إذ يدعون أنه مواطن قطري يحمل الجنسية القطرية، وأنه قريب جدًا من الأمير القطري، تميم بن حمد.
وعاقبت الولايات المتحدة الجمعية الخيرية التي يرأسها «اتحاد الخير» كمنظمة إرهابية أجنبية.
ومنعت فرنسا وبريطانيا دخول القرضاوي الى اراضيهما عام 2012 لأنه دعا لشن هجمات انتحارية ضد الإسرائيليين، كما أشار إلى أن المحرقة كانت «عقوبة إلهية» ضد اليهود ودعا إلى تدمير مستوطناتهم.
وقد أدانه وزير دولة الإمارات العربية المتحدة، وسفير الامارات في واشنطن يوسف العتيبة بتهمة الترويج للتفجيرات الانتحارية وقتل الجنود الأمريكيين.