الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كلمتان يحبهما الله ويبدل بهما سيئاتك إلى حسنات ..فيديو

الاستغفار
الاستغفار

وصف الداعية الدكتور عمرو خالد، شهر رمضان بأنه شهر الصلح مع الله تعالى، داعيًا إلى الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى من كل معصية وذنب، منوهًا بأنه الله تعالى يفرح باستغفار العبد ويبدل سيئاته حسنات، فاستغفر الله تبدل السيئات إلى حسنات.

وقال «خالد» في الحلقة الخامسة عشرة من برنامجه الرمضاني «فاذكروني» التي خصصها للحديث عن الاستغفار، إن هناك ثلاث شروط للتوبة تتحقق جميعها عندما ينطق لسانك بالاستغفار: «أستغفر الله».

وحدد الداعية الإسلامي، ثلاثة شروط للتوبة، وهي أولًا: الندم: وهو شعور القلب بالحزن على ما أصابه الإنسان من ذنب، لذا عندما تقول: «أستغفر الله.. اجعل قلبك يشعر بمعنى الندم».

وأضاف: ثانيًا: الإقلاع عن الذنب، ثالثًا الاعتراف والإقرار بالذنب وترجمة الندم عليه والعزم على عدم تكراره إلى استغفار.

ورأى «خالد» وجود «علاقة عجيبة» تربط بين التوبة والستر، مفسرًا ذلك بقوله: هناك شيء اسمه: نفذ رصيدك من الستر.. علي بن أبي طالب يقول: إن الله لا يفضح عباده من أول مرة.. حافظ على معادلة الستر مع الله.. تب حتى لا ينفذ رصيدك».

وتساءَل: كيف نستمر في منزلة التوبة؟، كيف نستمر في صدق العزم على التوبة؟، مجيبًا بأن ذلك يكون من خلال المداومة على الاستغفار كل يوم، اقتداء برسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يستغفر الله في اليوم 100 مرة.. وكان الصحابة يقولون: «نسمعه -صلى الله عليه وسلم- في المجلس الواحد يردد: أستغفر الله.. أستغفر الله.. أستغفر الله».

واعتبر أن التوبة بهذا المعنى.. صلح مع الله، وليست تأنيبًا وجزعًا.. بل هي عقد صلح مع الله.. في يوم توبتك: تنادي الملائكة في السماء.. اصطلح العبد على مولاه .. مرتين.. يوم توبتك عيد في السماء تحتفل به الملائكة.

وأكد أن الطريق إلى الله تعالى سهل لمن اختار أن يسلكه، داعيًا إلى سرعة الانطلاق إليه، وعدم التلكؤ أكثر من ذلك، من خلال التوبة إلى الله.. "لا أحد يراك الآن تب.. وقل: أستغفر الله يفرح بك ربك، ويبدل سيئاتك حسنات».