وزارة الأوقاف تنشر خطبة الجمعة مكتوبة ومسموعة وبلغة الإشارة

قررت وزارة الأوقاف نشر خطبة الجمعة مكتوبة ومسموعة ومرئية (بالصوت والصورة) وذلك باللغة العربية مع ترجمتها إلى لغة الإشارة ، وسبع عشرة لغة إضافة إلى الخطبة المسموع، من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أسبوعيا، وذلك إضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية ، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوي القدرات الخاصة.
وأعلنت وزارة الأوقاف، أن موضوع خطبة الجمعة غدا (رمضان شهر البر والصلة والتعرض لرحمات الله) يتناول الحديث عن شهر رمضان المبارك شهر الصلة والمودة والتعاون على البر والتقوى ، والتقرب إلى الله (تعالى) بالطاعات المختلفة ؛ كقراءة القرآن ، والذكر، وقيام الليل ، والصدقات، والصلح بين الناس ، وبذل كل خير فيه مصلحة البلاد والعباد.
وأكدت أن شهر رمضان المبارك ميدان للتنافس في أعمال الخير والبر ، حيث يتسابق فيه العباد بخالص الأعمال تقربًا إلى الله (عز وجل) ، ولقد كان هذا حال النبي (صلى الله عليه وسلم) في رمضان ، فعن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: كان رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ).
كما أكدت أن من أعظم صور أعمال البر: الصلة والتواصل بين الأهل والأقارب والجيران ، والناس جميعًا، وذلك من أكبر عوامل تحقيق التآلف والترابط ، ونشر قيم التراحم بين الناس كافة ، فرمضان لا مجال فيه للمخاصمة ولا المشاحنة.