الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد الرزاق حمد الله وفيصل فجر من المخطئ ومن الخاسر؟.. خبراء يجيبون

صدى البلد

أتي قرار عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق نادي النصر السعودي، مغادرة معسكر منتخب المغرب اليوم الخميس صادمًا للجمهور المغربي، قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا 2019، بعدما أشارت تقارير أن لقطة اللاعب مع فيصل فجر هي السبب في إعلانه الرحيل.

ويرى الصحفي المغربي في الـ bbc جلال بونوار أن رونار ليس من فشل في التعامل مع حمد الله بل حمدالله هو من فشل في التعامل مع المنتخب المغربي، بحجة أسباب عائلية.

وتابع بونوار أن حمدالله أصر على أخذ الكرة وتسديدها وقرار هيرفي كان واضحا أن فيصل فجر هو من يسدد ركلات الجزاء في حالة غياب حكيم زياش على حمد الله ان يعلم ان قميص منتخب المغرب أكبر من تسديد ركلة جزاء وأكبر من الجلوس على الدكة هو لاعب دائما ما يثير المشاكل داخل المنتخب المغربي ولا يضيف للمجموعة.

وتختتم: " على أي لاعب أن يفهم أن هناك منظومة في المنتخب المغربي، ليس معنى أن تكون هدافًا في الدوري السعودي أن تكون الآمر الناهي في المنتخب وهو لم يستطع أن ينخرط في روح المجموعة، وأنا على يقين أن رفضه دعوة رينار للمنتخب من قبل ليست أسبابا عائلية بل احتجاج".

ويرى عبد الغفور ضرار الصحفي المغربي أن المنتخب الوطني المغربي فوق كل اعتبار، وعبدالرزاق حمد الله هو من أخطأ بقرار مغادرة المعسكر التدريبي، قبل أيام قليلة من نهائيات كأس أفريقيا، رغم ما وقع في المباراة بينه وبين فيصل فجر.

وأكد أن رونار أخطأ في التعامل مع حمدلله نفسيا، لأنه فُرض عليه من طرف الشارع الكروي المغربي، رغم الأهداف والإنجازات التي حققها في الدوري السعودي، لكن في ظل كل هذا يظل رونار المسؤول الأول والأخير عن النخبة الوطنية، ويجب محاسبته بعد نهاية "الكان" في حال عدم تحقيق نتائج إيجابية.

ومغادرة حمدالله معسكر الأسود بهذه الطريقة سيكون لها تأثير على الجو العام للعناصر الوطنية، خصوصا وأن منافسة كبيرة من قبل كأس افريقيا تتطلب تركيزا كبيرا من أجل تحقيق نتائج ايجابية، رغم ان الاتحاد المغربي خرج ببلاغ يؤكد فيه أن غياب اللاعب عبد الرزاق حمد الله جاء بسبب إصابته على مستوى الظهر والفخذ، وأنه لن يستطيع إتمام المعسكر وعدم المشاركة في هذه الكأس الأفريقية، من أجل احتواء الوضع فقط لا غير.