كشف تقرير للاستخبارات الأمريكية عن معلومات جديدة حول الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان يوم الخميس، فعقب فترة وجيزة من إخلاء طواقم الناقلتين، وجدت السفن التي تشارك في عملية الإنقاذ نفسها محاطة بقوارب عسكرية إيرانية أجبرتهم على تسليم البحارة.
وفقا لشبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، فإن إحدى سفن الإنقاذ المدنية امتثلت لطلب الجيش الإيراني، بينما رفضت الأخرى إطاعة أوامر الزوارق الإيرانية.
واتهمت واشنطن، الجمعة، إيران بتنفيذ الهجمات على ناقلات النفط في خليج عمان، معتبرة أن الحادث يهدد المصالح الأمريكية في المنطقة.
ورفض مسئول أمريكي المزاعم الإيرانية أن طهران أرسلت فرق إمداد تمكنت من إنقاذ 44 بحارا من السفينتين، ونقلت الشبكة عن مصدر بالمخابرات الأمريكية قوله إن التصريحات الإيرانية "كاذبة تماما" موضحا أن مدمرة أمريكية - يو اس اس بينبريدج- هي التي أنقذت 21 من أفراد طاقم إحدى السفن.
ويفيد التقرير أن ناقلة النفط التابعة لـ"هيونداي دبي" التي وصلت للمشاركة في الإنقاذ بعد تلقيها نداء استغاثة من ناقلة النفط النرويجية "فرونت ألتير"، موضحا أن سفينة الشحن التابعة لـ"هيونداي دبي" هي من أنقذت طاقم السفينة النرويجية.
وأضاف أنه بعد 10 دقائق وجدت السفينة نفسها محاطة بالزوارق العسكرية الإيرانية التي طلبت تسليم البحارة، وتقول الشبكة إن قبطان السفينة اتصل بإدارة شركته التي أخبرته برفض الطلب الإيراني، لكن يبدو أنه شعر أن ليس لديه خيار سوى الامتثال لمطالب الإيرانيين وقام بتسليم طاقم السفينة فرونت ألتير إلى السفن الإيرانية.
وأوضحت أن معظم طاقم "فرونت ألتير" من الروس والفلبينيين نقلوا إلى إيران وظلوا رهن احتجاز السلطات الإيرانية.
ويشير التقرير إلى أن سفينة هولندية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة النفط اليابانية، كوكوكا كاريدجس، ولاحظت وجود جسم غريب بجانب السفينة يعتقد أنه لغم، وأمر قائد السفينة طاقمه بالتخلي عنها، وأخذت السفينة الهولندية البحارة على متنها وانتقلت إلى مسافة آمنة.
وأشار إلى أن الزوارق الإيرانية طلبت الإذن للركوب بحجة المساعدة، إلا أن قائد السفينة اليابانية تلقى أمرا برفض المساعدة الإيرانية والسفر على متن سفنها.
وأفاد شهود من طاقم السفينتين برؤية "مادة متفجرة رمادية" طولها نحو 3 أمتار مثبتة على جسم السفينة، وتتهم الولايات المتحدة إيران باستخدام الألغام في هجمات يوم الخميس على ناقلتي نفط بخليج عمان، كما نشر الجيش الأمريكي، مقطعا مصورا يظهر الحرس الثوري الإيراني وهو يزيل لغمًا لم ينفجر من جانب إحدى ناقلتي النفط اللتين تعرضتا لهجمات، إضافة إلى صورة تظهر لغما يبدو قبل إزالته.
ورفض مسئول أمريكي المزاعم الإيرانية أن طهران أرسلت فرق إمداد تمكنت من إنقاذ 44 بحارا من السفينتين، ونقلت الشبكة عن مصدر بالمخابرات الأمريكية قوله إن التصريحات الإيرانية "كاذبة تماما" موضحا أن مدمرة أمريكية - يو اس اس بينبريدج- هي التي أنقذت 21 من أفراد طاقم إحدى السفن.
ويفيد التقرير أن ناقلة النفط التابعة لـ"هيونداي دبي" التي وصلت للمشاركة في الإنقاذ بعد تلقيها نداء استغاثة من ناقلة النفط النرويجية "فرونت ألتير"، موضحا أن سفينة الشحن التابعة لـ"هيونداي دبي" هي من أنقذت طاقم السفينة النرويجية.
وأضاف أنه بعد 10 دقائق وجدت السفينة نفسها محاطة بالزوارق العسكرية الإيرانية التي طلبت تسليم البحارة، وتقول الشبكة إن قبطان السفينة اتصل بإدارة شركته التي أخبرته برفض الطلب الإيراني، لكن يبدو أنه شعر أن ليس لديه خيار سوى الامتثال لمطالب الإيرانيين وقام بتسليم طاقم السفينة فرونت ألتير إلى السفن الإيرانية.
وأوضحت أن معظم طاقم "فرونت ألتير" من الروس والفلبينيين نقلوا إلى إيران وظلوا رهن احتجاز السلطات الإيرانية.
ويشير التقرير إلى أن سفينة هولندية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة النفط اليابانية، كوكوكا كاريدجس، ولاحظت وجود جسم غريب بجانب السفينة يعتقد أنه لغم، وأمر قائد السفينة طاقمه بالتخلي عنها، وأخذت السفينة الهولندية البحارة على متنها وانتقلت إلى مسافة آمنة.
وأشار إلى أن الزوارق الإيرانية طلبت الإذن للركوب بحجة المساعدة، إلا أن قائد السفينة اليابانية تلقى أمرا برفض المساعدة الإيرانية والسفر على متن سفنها.
وأفاد شهود من طاقم السفينتين برؤية "مادة متفجرة رمادية" طولها نحو 3 أمتار مثبتة على جسم السفينة، وتتهم الولايات المتحدة إيران باستخدام الألغام في هجمات يوم الخميس على ناقلتي نفط بخليج عمان، كما نشر الجيش الأمريكي، مقطعا مصورا يظهر الحرس الثوري الإيراني وهو يزيل لغمًا لم ينفجر من جانب إحدى ناقلتي النفط اللتين تعرضتا لهجمات، إضافة إلى صورة تظهر لغما يبدو قبل إزالته.