في عيد ميلاده.. لماذا يتكتم أحمد مكي الحديث عن أصوله الجزائرية

أحمد مكي فنان خطف الأضواء سريعًا، ونالت أعماله إعجاب الجمهور، ولا تزال تلك الأعمال عالقة في أذهان محبيه، " لا تراجع ولا استسلام"، "طير انت"، "مرجان أحمد مرجان"، " الكبير أوي" كلها أفلام ومسلسلات باتت مفضلة وبشدة لدى الجمهور المصري خاصة والعربي بشكل عام.

مكي موهبة استثنائية، فهو لا يجيد التمثيل فحسب، بل ظهرت موهبته في الأغاني التي قدمها من طراز الراب، واستطاع مكي تقديم أول ألبوم له بعنوان أصله عربي في عام 2011، بالإضافة إلى عدد من الأغاني المفردة، كان آخرها "اغلى من الياقوت"، وهي الأغنية التي لاقت شعبية كبيرة.

أحمد مكي كما بات يعرف الكثيرون مصري من أصول جزائرية، ولد في حي وهران جنوب الجزائر لأم مصرية وأب جزائري، لكنه لم يلبث أن يعيش في الجزائر كثيرًا فانتقل مع أمه إلى مصر، حيث عاش طفولته ونشأ في حي الطالبية بالجيزة.

حصل مكي على الجنسية المصرية، وذاع صيته وشهرته في مصر وليس الجزائر، لكن مكي لم يتحدث مطلقا عن الجزائر، كما تحدثت شقيقته الفنانة إيناس مكي من قبل عن طفولتها في الجزائر، وهو ما جعل سهام النقد الجزائرية تطوله بشأن عدم حديثه عن الجزائر مهد طفولته، فخرج مكي عن صمته وقال إنه لم يتحدث عن الجزائر لأنه لا يعلم عنها شيئًا، فلم يعش فيها، مقارنة بمصر التي نشأ وتربى فيها، ويشعر بالانتماء لها أكثر من الجزائر، ورغم ذلك فهو لا ينكر أصله الجزائري.

بدأ مكي حياته الفنية بعد تخرجه من معهد السينما قسم إخراج، حيث أخرج عددًا من الأفلام القصيرة من بينها (ياباني أصلي) و (الحاسة السابعة)، وقام بعمل دور صغير في فيلم ابن عز مع علاء ولي الدين ثم في فيلم تيتو مع أحمد السقا.

بعد ذلك قام بإخراج أول فيلم سينمائي له وهو الحاسة السابعة والذي شارك في تأليفه وكان من بطولة أحمد الفيشاوي ورانيا الكردي، ثم قام بتقديم دور "هيثم دبور" في سيت كوم تامر وشوقية ثم قدمها في فيلم مرجان أحمد مرجان مع الفنان عادل إمام ثم قدمها مرة أخيرة مع إتش دبور.