اهالى الغردقة تعاملهم مع السائح يسيء للسياحة
الحملات المرورية "غائبة".. والسياح ينشرون المشاجرات على "فيسبوك"
مطالبات بحملات مرورية لتشغيل العداد
مدينة الغردقة السياحية عاصمة محافظة البحر الأحمر، تمتلك العديد من المقومات التى تؤهلها لتكون فى مقدمة المدن السياحية على مستوى العالم، بجانب البنية التحتية ومستوى الخدمات ، ورغم كل هذا هناك ما يؤثر ويسيء لأغلب الخدمات السياحية المقدمة ، وهو التاكسى فالمشاجرات يومية ما بين السائقين والركاب بسبب عدم تشغيل العداد، خاصة وان الرقابة المرورية منعدمة على سائقى التاكسى ، مما جعل الراكب يخضع يوميا لابتزاز السائق سواء كان هذا الراكب مصرى او أجنبى، واصبح تاكسى الغردقة بدون عداد والأجرة بـ المقاولة.
يقول سامح عبد العزيز، موظف بشركة مياه الشرب ، ان التاكسى فى الغردقة اصبح كابوسا يوميا للركاب ، خاصة وان كل راكب يفكر الف مره قبل ركوب التاكسى بسبب الاستغلال والمبالغة فى الاجرة، وذلك رغم ان هناك تسعيرة من المفترض الالتزام بها ، وذلك اذا التزم السائق بالعداد ولكن لايوجد التزام بسبب عدم وجود حملات مرورية على العداد ، واغلب الحملات تكون للسرعات والفاميه دون النظر لاهم شيء وهو العداد الذى يتسبب فى مشاجرة يومية، مشيرا الى انه حدثت معه مشاجرة مع سائق وقام بتقطيع الاجرة وحاول الاعتداء عليه.
حسين عبد الرؤوف مرشد سياحى، يؤكد ان السياح فى أغلب تعليقاتهم بعد انتهاء الرحلة تكون على سوء معاملة سائقى التاكسى وعدم وجود تعريفة وسعر موحد او اجرة ، وانهم يشعرون باستغلالهم من سائقى التاكسى واغلبهم يخافون من السائقين فيرضخون لطلباتهم الخاصة بالاجرة.
ويضيف عبد الرؤوف، ان المشاجرات يوميا مع سائقى التاكسى بسبب العداد، وأقسام الشرطة تستقبل كثير الحالات من المصريين والأجانب، ولكن الموقف أصبح شديد الحساسية فى ظل تناقل السياح لمثل هذه المعاملات السيئة من سائقى التاكسى وسط غفلة مرورية، وعدم وجود أى حملات استباقية للتأكد من تشغيل العداد، والاكتفاء بوضع أرقام ساخنة للاتصال فى حالة وجود أى خلاف مع سائق، ولكن السائح لا يتوقف عند حد الشكوى أو البلاغ، بل ينقل كل هذا بالصوت والصورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى ببلادة، وهذا يهدد موردا اقتصاديا مهما وهو السياحة، الذي نحاول أن يستعيد عافيته.
ويقول احمد القوصى احد نشطاء فيسبوك بالبحر الاحمر ويمتلك عددا من الجروبات الكبرى، ان المشاكل التى تنشر بشكل يومى عن التاكسى ومواقف مزعجة تحدث لاهالى الغردقة سواء مصريين او اجانب متكرره واكثر من مره يوميا وذلك لعدم وجود رادع لهؤلاء السائقين.
مشيرا الى انه لا يوجد التزام بالاجرة وهناك مبالغات كبيرة فى الاجرة خاصة خلال تعامل السائقين مع زوار وضيوف الغردقة من المصريين او الاجانب القادمين لقضاء عطلاتهم مطالبا امن البحر الاحمر بالتحرك ومحاولة السيطرة على سائقي التاكسي بسبب ما يتسببون فيه من صورة سيئة للسياحة بمصر قبل الغردقة.