حلم الأفضل يتبخر.. خسائر مدوية لـ محمد صلاح بعد خروج مصر من أمم أفريقيا

حسرة كبيرة عاشها الشارع الكروى المصرى أمس، السبت، عقب الهزيمة المفاجئة التى تلقاها المنتخب الوطنى الأول أمام جنوب أفريقيا، فى إطار لقاءات دور الـ 16 من منافسات الأمم الأفريقية وتوديع المسابقة بشكل رسمى.

ولم تكن الحسرة بسبب الخسارة والخروج من الأمم الأفريقية، إنما بسبب الأداء السيئ الذى قدمه لاعبو الفراعنة طوال أوقات المباراة باستثناء النجمين الكبيرين محمد الشناوى وطارق حامد.

ويعد محمد صلاح، نجم المنتخب، هو أكثر اللاعبين المتضررين من خروج المنتخب الوطنى من منافسات الأمم الأفريقية للعديد من الأسباب، والتى يأتى على رأسها تقلص فرصه فى التتويج بلقب أفضل لاعب فى العالم "الكرة الذهبية" للموسم الكروى الجارى، حيث إن فوز صلاح بالأمم الأفريقية كان سيضعه على أمتار قليلة من التتويج باللقب الأهم، وهو أفضل لاعب فى العالم.

وقبل الأمم الأفريقية، نجح محمد صلاح فى تقديم موسم قوى للغاية مع فريقه ليفربول ونجاحه فى التتويج بمسابقة دورى أبطال أوروبا "الشامبيونزليج"، بجانب المنافسة حتى الأمتار الأخيرة على مسابقة الدورى الإنجليزى الذى تم حسمه لصالح المان سيتى فى آخر جولة بفارق نقطة واحدة عن الريدز.

وتوج أيضا محمد صلاح بلقب هداف الدورى الإنجليزى بالمناصفة مع أوباميانج وساديو مانى، وهو ما كان يعزز فرصه بقوة فى التتويج بلقب الأفضل فى العالم، ولكن الخروج من دور الـ 16 للكان أدى إلى تراجع مؤشره بقوة.

كما فقد محمد صلاح التتويج باللقب القارى للمرة الثانية على التوالى بعد أن كان حصل مع المنتخب على المركز الثانى ببطولة الأمم الأفريقية 2017 الماضية، وكان صلاح أكد مرارا وتكرارا حلمه فى التتويج بالأمم الأفريقية.

كما بات فوز محمد صلاح بلقب أفضل لاعب فى أفريقيا محل شك رغم انفراده باللقب على مدار العامين الماضيين، وجاء تألق النجم السنغالى ساديو مانى، لاعب ليفربول، والذى سيقدم مستويات قوية للغاية فى الفترة الحالية ليدخل فى صراع قوى مع النجم المصرى صلاح على لقب الأفضل داخل أركان القارة السمراء.