قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إنه فيما ورد بالكتاب العزيز، أن هناك فعلا يعرض صاحبه للطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح «عبد المعز»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على فضائية «dmc»، اليوم الاحد، أن الظلم عاقبته وخيمة، مشيرًا إلى أن الظالمين مطردون من رحمة الله تعالى، فيوم القيامة هناك مؤذن سيؤذن في الناس يوم القيامة بأن لعنة الله تعالى على الظالمين.
وأضاف أن أهل الجنة وأهل النار فريقان، كل منهما ينادي الآخر، فقال الله تعالى: «وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ» الآية 44 من سورة الأعراف.
وتابع: وكان هناك رجل يستمع إلى خطبة لسليمان بن عبد الملك بن مروان، وكان خليفة أموي، وحيث كان يخطب في الرعية خرج ذلك الرجل فقال: يا أمير المؤمنين اذكر يوم الأذان، فقال وما يوم الأذان؟ ، قال إنه اليوم الذي يؤذن في الناس أن لعنة الله على الظالمين، فالظالمون مطرودون من رحمة الله تعالى.