متجه لشواطئ لويزيانا.. الإعصار باري يتحول إلى عاصفة مدارية.. فيديو وصور

انخفضت فئة الإعصار باري إلى عاصفة مدارية تزامنا مع وصوله إلى ولاية لويزيانا الأمريكية أمس السبت، وذلك في انحراف باتجاه الغرب بد وكأنه سيجنب نيو أورليانز من الفيضانات الهائلة التي كان يخشى حدوثها، في وقت سابق.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال المركز الوطني للأعاصير الذي أطلق على باري أول إعصار في المحيط الأطلسي في عام 2019 وذلك قبل ساعات من قدومه، إن العاصفة جاءت على شاطئ بالقرب من مدينة إنتراكوستال محملة برياح بلغت سرعتها القصوى وانخفضت فيما بعد إلى 70 ميلًا في الساعة.

وذكرت الصحيفة البريطانية أنه يبدو أن خطر حدوث فيضانات كبرى لنهر المسيسيبي الذي تجاوز ارتفاع منسوب المياه فيه إلى مستوى تاريخي قد تلاشى، لكن العاصفة ما زالت قادرة على إحداث فيضانات وعواصف خطيرة في المناطق الساحلية جنوب غرب نيو أورليانز وباتون روج ولافاييت بسبب طبيعتها 'غير المتوازنة' وسرعتها البطيئة.

وقال جون بل ادواردز حاكم لويزيانا في مؤتمر صحفي: 'لا يزال هطول الأمطار هو الخطر الرئيسي. وما زلنا نتوقع هطول أمطار يتراوح منسوبها بين 10 إلى 15 بوصة مع إمكانية وجود كميات أعلى معزولة'.

وأضاف: 'انقطاعات التيار الكهربائي ستكون كبيرة، في الواقع هي كبيرة فعلا في بعض مناطق الولاية'.

وتابع إدواردز إن "خطر حدوث فيضان في نهر المسيسبي قد تلاشى حتى الآن، حيث كان من المتوقع مشاهد لفيضانات وكوارث تذكرنا بإعصار كاترينا عام 2005".

وبحسب ديلي ميل، على الرغم من أنه كان من المتوقع أن يكون إعصارا ضعيفا، فقد هدد باري بإحداث فيضانات كارثية على امتداد ساحل الخليج.

وقال خبراء الأرصاد بالمركز الوطني للأعاصير، إن التوقعات بالهبوط تأجلت من شروق الشمس إلى وقت متأخر من الصباح أو في وقت مبكر من بعد الظهر حيث هبط الإعصار عبر ساحل الخليج في حوالي الساعة الخامسة صباحا.

وقال المركز الوطني للأعاصير: 'هذا وضع يهدد الحياة' ، مشيرًا إلى أن ارتفاع العاصفة يمكن أن يجلب 3 إلى 6 أقدام من المياه الداخلية إلى منطقة من مصب نهر أتشافاليا، على بعد حوالي 60 ميلًا جنوب باتون روج، وحتى شيل بيتش على بعد 20 ميل جنوب شرق نيو أورليانز.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حالة الطوارئ في لويزيانا يوم الجمعة، ما يعني صرف مساعدات اتحادية لمواجهة الكوارث.

وكانت السلطات حثت المواطنين على تأمين العقارات وتخزين الإمدادات والبقاء في أماكنهم. ولكن بعض السكان فضلوا الفرار من المدينة.