أوائل العلمي علوم بأسوان يتحدثون عن رحلة كفاحهم لتحقيق هذا التفوق .. صور

الثانوية العامة شهادة ينتظر العشرات من الطلاب والطالبات الحصول عليها ، ولكن بدرجات عالية حتى يستطيعوا أن دخول كليات القمة ، وإسعاد أسرهم وأنفسهم .
وفى هذا الإطار ترصد " صدى البلد " طموحات أوائل الثانوية العامة على مستوى محافظة أسوان بشعبها المختلفة العلمية والرياضية والأدبية ، فالأوائل يتحدثون عن رحلة كفاحهم التى إستمرت على مدار عام لتحقيق هذا التفوق الكبير والدرجات العلمية النهائية فى معظم المواد الدراسية .

فقد عبر عمر عبدالغنى عمر بدر الأول على الشعبة العلمية علمة علوم ، والحاصل على 409 درجة عن فرحته الكبيرة عقب مشاهدته النتيجة على أحد المواقع الإخبارية وفوزه بالمركز الأول ، مؤكدًا على أن والديه وفرا له نظام محدد للمذاكرة منذ المرحلة الإبتدائية ، والتركيز على المواد الصعبة أكثر ، كما كان يواظب على أداء الصلاة، ويقارن نفسه بزملائه ليكون دافع له للتفوق .

فيما قال والد عمر بأنه شعر بفرحة كبيرة عندما أخبره نجله بنجاحه ، موضحًا بأن عمر هو الأبن الوحيد على 3 بنات، وهو الثانى في الترتيب، ومشهور عنه التفوق منذ صغره ، ولهذا وفرنا له أجواء المذاكرة واخواته كانوا يجلسون في غرفة بمفردهم، بينما تتولى والدته مراجعة دروسه بشكل مستمر .

فيما قالت رحاب عبدالرحيم أبو المجد على الأولى على الشعبة العلمية علمى علوم والحاصلة على 409 بمدرسة أسوان الثانوية بنات بكيت من الفرحة فور علمى بالنتيجة وفور علم الأهل والجيران بنجاحي بتفوق أطلقوا الزغاريد ، مؤكدة بأن هدفها هو دخول كلية الطب وربنا كرمها بالتفوق لأنها تعبت وإجتهدت فى المذاكرة ، كما أنها كنت تقوم بأخذ دروس خصوصية فى كل المواد بواقع 3 دروس خصوصية فى اليوم ، وهذا مرهق جدا وكنت أنام الساعة التاسعة مساءًا أو الحادية عشرة مساءًا ، وتستيقظ لأداء صلاة الفجر ، وتبدأ فى المذاكرة .

بينما قال والد رحاب يعمل مدرس لغة إنجليزية علمت خبر نجاح رحاب من أخى وزوجته حيث قاموا بالإتصال به لابلاغه بنجاحها من الغردقة وشعرنا بفرحة كبيرة ، و أن والدة رحاب توفت وعمرها 6 سنوات وتولت زوجتي بعد ذلك رعايتها من الصف الأول الإبتدائى حتى الإنتهاء من الثانوية العامة ووفرت لها أجواء جيدة للمذاكرة وكانت تتباعها دائما فهي خير خلف لخير سلف وكنا نتمني لها كلية طب نظرا لتفوقها وأوضح أن لرحاب أشقاء ولدين و4 بنات هي أكبرهم .

وقالت الزوجة شعرت بإحساس لم يوصف وفرحة كبيرة رفعت رأسنا بمجموع عالي والحمدلله هذا كرم من ربنا علينا مشيرة " راعيت ربنا في تربيه رحاب وكنت أوفر لها دائما الهدوء وهي دائما متفوقة ومجتهدة وتواظب علي الصلاة وقراءة سورة الكهف كل جمعة.