قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

استطلاع جديد يكشف تراجع الائتلاف اليميني في إسرائيل

مظاهرات ضد نتنياهو
مظاهرات ضد نتنياهو

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشرته صحيفة معاريف العبرية، تحولات بارزة في المشهد السياسي على خريطة المقاعد البرلمانية، في حال إجراء انتخابات مبكرة. وجاءت النتائج لتشير إلى تراجع قوة الائتلاف اليميني الحاكم، مبتعدًا أكثر عن تحقيق الأغلبية البرلمانية البالغة 61 مقعدًا.

تراجع نتنياهو

ووفق الاستطلاع، فقد حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو ثلاثة مقاعد، بعد أن كان قد سجل الأسبوع الماضي 28 مقعدًا، ما أثر بشكل مباشر على وضع الائتلاف اليميني بأكمله، الذي انخفض إلى 50 مقعدًا فقط. ويعكس هذا الانخفاض هشاشة الحكومة الحالية مقارنة بالمعارضة، التي ارتفع عدد مقاعدها إلى 60 مقعدًا، قبل احتساب مقاعد الأحزاب العربية العشرة.

وسجل داخل اليمين تباينًا في أداء الأحزاب المكونة للائتلاف، إذ عزز حزب عوتسما يهوديت بزعامة بن غفير صفوفه ليصل إلى 9 مقاعد، بينما يواجه الحزب الصهيوني الديني، بقيادة وزير المالية سموتريتش، صعوبة في تجاوز العتبة الانتخابية البالغة نحو 3.25% من الأصوات. في المقابل، حافظ حزب شاس على قوته بتسعة مقاعد، ويهودية التوراة الموحدة على سبعة مقاعد.

وعلى صعيد المعارضة، واصل رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت صعوده السياسي، محققًا 22 مقعدًا، مستفيدًا من تراجع شعبية الليكود. كما سجل غادي آيزنكوت مع حزبه الجديد "ياشار!" ارتفاعًا إلى 10 مقاعد، بعد أن أثارت تصريحاته حول إمكانية التعاون مع القائمة العربية الموحدة لتشكيل حكومة بديلة جدلاً واسعًا.

استقرار في الاحزاب الآخري

أما الأحزاب الأخرى، فقد بقيت نسبياً مستقرة، حيث حصل الحزب الديمقراطي على 10 مقاعد، وحصد كل من إسرائيل بيتنا ويش عتيد 9 مقاعد لكل منهما. وأظهر الاستطلاع أيضًا أن حزب المحافظين، الذي لم يدخل الكنيست بعد، يقترب من العتبة الانتخابية بحصوله على 3% من الأصوات، في حين حصلت الأحزاب العربية على 10 مقاعد، توزعت بين الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والقائمة العربية للتغيير (5 مقاعد)، والقائمة العربية الموحدة (5 مقاعد).

وتشير النتائج إلى أن الأحزاب العربية قد تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل التحالفات المقبلة، فيما يظل مستقبل الائتلاف اليميني غير مؤكد في ظل هذا التراجع، مع بروز فرص لرئيس الوزراء السابق بينيت في العودة إلى رئاسة الحكومة.