جيش الجزائر يتصدّى لهجوم نفده 50 مسلحًا على إحدى ثكناته بشرق البلاد

تمكنت قوات الجيش الجزائري من التصدّي لهجوم نفذه 50 مسلحًا من بينهم ليبيون وتونسيون على إحدى ثكناته بجنوب ولاية خنشلة الواقعة على بعد 600 كيلو متر جنوب شرق العاصمة.
وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الخميس أن قوات الجيش استعانت بالمدفعية والطائرات المروحية للتصدي للهجوم الذى شنه 50 مسلحا كان من بينهم ليبيون وتونسيون حيث استمرت الاشتباكات بين الجانبين أكثر من ثلاث ساعات أسفرت عن مقتل اثنين من الإرهابيين وإصابة ستة جنود بجروح.
وأضافت الصحيفة أن التحقيقات أظهرت أن الأسلحة التي استعملتها العناصر المسلحة كانت مهربة من ليبيا وكان من بينها صواريخ (آر بي جي).. مشيرة إلى أن الهجوم الإرهابي تم التخطيط له بدءًا باختطاف مدنيين أحدهما سائق شاحنة تموين الثكنة بالمواد الغذائية التي تم بواسطتها اقتحام الثكنة على مرحلتين.
الأولى بواسطة الشاحنة وأسلحة ثقيلة فيما ظلت المجموعة الثانية في الخلف حيث تبادل جنود الجيش والعناصر الإرهابية إطلاق النار في اشتباك دام 3 ساعات تم فيها الاستنجاد بطائرات حربية ومروحيات ومدفعية ميدان من الولايات المجاورة ليتم القضاء على إرهابيين اثنين بينما لاذ باقى أفراد المجموعة الإرهابية بالفرار فى الجبال المحيطة بالثكنة.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال كان قد أعلن أن 37 أجنبيًا من ثماني جنسيات وجزائريا واحدا و29 إرهابيا قتلوا في الاعتداء على موقع لانتاج الغاز في مدينة عين أميناس بولاية إليزى الواقعة جنوب شرق البلاد يوم 16 يناير الماضي.