EN 
نظمت منطقة آثار ميت رهينة برنامجا خلال النشاط الصيفي لها، تضمن عددا من الزيارات لعدد من المدارس والنوادي الموجودة في نطاق ميت رهينة.
وكشفت أسماء صلاح المشرف العام علي متحف تمثال رمسيس بميت رهينة أن هذه الزيارات تأتي تحقيقا لسياسة وزارة الآثار في نشر الوعي الأثري والتواصل المجتمعي مع الأهالي.
وأوضحت أن البرنامج يتم تنفيذه ببإشراف ومتابعة من الدكتورة إلهام أحمد مدير أثار ميت رهينة، وقد نالت هذه الزيارات قبولا من المدارس، و استحسانا من الطلبة أنفسهم.
وقالت إنهم يستقبلون تلاميذ المدارس في المنطقة لزيارتها والتعرف عليها، مشيرة إلي أنهم في هذه الزيارات والفعاليات يشرحون للتلاميذ تاريخ منطقة ميت رهينة وما بها من كنوز أثرية.
وتعد ميت رهينة واحدة من أهم المناطق الأثرية بمحافظة الجيزة وجزءا من جبانة منف،وبها متحف ميت رهينة المفتوح ومتحف تمثال رمسيس الثاني الضخم،وبها ثانى أكبر تمثال لأبو الهول بعد تمثال الجيزة، وتمثالين ضخمين للملك رمسيس الثانى من حجر الجرانيت الأحمر.
وتاريخيا تأسست ميت رهينة "منف"عام 3200 قبل الميلاد، لتكون عاصمة مصر في عصر الدولة القديمة، وتضم المنطقة معبد تحنيط العجل "أبيس" المقدس ومعبد رمسيس الثاني ومعبد الإله "بتاح" ومعبد الإلهة حاتحور ومقصورة "تي الأولى" وثالوث ممفيس، وهرم زوسر أو "سقارة والذي يقع غرب مدينة "منف".
