EN
يعتبر طريق "المنصورة - دكرنس" أو كما أطلق عليه المترددون عليه "طريق الموت" بسبب كثرة الحوادث التى يشهدها.
ويصل طول طريق "المنصورة - دكرنس" إلى أكثر من 20 كيلو مترًا ابتداءً من المنصورة مرورا بعدة قرى تابعة لمركز المنصورة ومحلة دمنة.
ويشهد الطريق حوادث شبه يومية وحالات وفاة أسبوعية بسبب الحوادث، وقد زهقت عليه المئات من الأرواح خلال السنوات الماضية رغم اعتماد الأموال اللازمة لازدواجه.
ضيق الطريق
"صدى البلد" رصد الطريق بداية من كوبرى الشرقاوية مرورا بميت مزاح ثم سلامون ثم شها ثم محلة دمنة، لتجد أن الموت يتربص بكل من يسير عليه سواء بالسقوط فى مياه البحر الصغير أو الترعة الموازية له أو حالات التصادم بسبب ضيق الطريق فى بعض الأماكن الذى يصل عرضه فى أوسع مكان إلى 12 مترًا فقط.
فيما التقى "صدى البلد" المترددين على الطريق، حيث يقول محمود حسن، مدرس، إنه مقيم بالمطرية ويضطر شبه يوميا للسفر على الطريق الذي يمر على عدد من المراكز، كما يسير عليه الآلاف من الطلاب والمواطنين يوميا وأيديهم على قلوبهم بسبب الحوادث المتكررة، مطالبا المسئولين بسرعة الانتهاء من عمليات التوسعة والازدواج .
بطء أعمال الازدواج
ويقول حسن عبد المنعم، طالب من دكرنس، إن هذا الطريق هو الأقرب لمدينة المنصورة وهناك طريق آخر عبر بنى عبيد إلا أنه خطر مثله، مشيرا إلى أن أعمال الازدواج والتوسعة بدأت فى الطريق منذ فترة، إلا أنها تسير ببطء شديد وتوقفت فى بعض المناطق، مما جعل الطريق أكثر خطورة بسبب التشوينات الموجودة عليه.
وتقول هبة محسن، ممرضة، إنها تعمل بمدينة المنصورة وتعاني يوميا من الطريق بسبب ضيقه والازدحام الشديد، حيث تضطر للخروج مبكرا جدا، كما أن الطريق يشهد حوادث شبه يومية ولا يوجد أي وسائل أمان على الطرق، فالحوادث تتكرر بشكل يومى عليه ولا يوجد أى رجال مرور عليه لتنظيم حركة السير والتكدس الدائم وشبه مستمر يوميًا أو إرشادات مرورية.
كثرة حوادث الطريق
وأكد عبد الفتاح إبراهيم، محامٍ، أنه بعد الشكاوى العديدة من المواطنين وكثرة الحوادث، أعلن عدد من أعضاء مجلس النواب عن حصولهم على موافقات توسعة الطريق وازدواجية، إلا أن ذلك بدأ فى عدة مناطق قبل محلة دمنة ووقف العمل بعد ردم الترعة الجانبية دون جدوى، وظلت الحوادث أكثر من الأول، مناشدًا وزير النقل سرعة الانتهاء من التوسعة قريبا لأنه يعد طريقا حيويا ووحيدا لعدد من مراكز الشمال.
