EN
قال السفير إبراهيم يسري، سفير مصر السابق بالجزائر وأحد مؤسسي الجبهة، خلال المؤتمر الصحفي لجبهة "الضمير"، أن الجبهة تنادي جميع المناضلين للاستماع إلى صوت العقل لحصر الصراع، مشيرا إلى أنه لا داع لعمليات الحشد والصراع، وعلى المعارضة أن تذهب إلى الشارع وأن تكسب الأغلبية لإثبات وجودها في الانتخابات المقبلة.
ومن جهة أخرى قال الدكتور محمد شرف، استاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن مطالب جبهة الإنقاذ الوطني "متجاوزة" ولا يمكن تنفيذها وتختلف مع الضمير الوطني، ولا تتوافق مع إرادة الشعب، ولا يمكن لمجموعة ان تتصدر المطالب بإسم الشعب، مشيرا إلى أن اللجوء للعنف لتنفيذ المطالب يعد ابتزازا للسلطة.
وأكد شرف أن الدم المصري خط أحمر ولا يمكن أن يصنف، مطالبا الشباب بقليل من الصبر حتى تتحقق مطالب الثورة، وأن مصر في حاجة إلى معارضة قوية وليس معارضة بغرض المعارضة.
وقالت ليلى سامي عضو مجلس الشورى، إن الجبهة تعبر عن شعب مصر لإعطاء أمل للشعب وتحقيق حلم الشعب بتحقيق وطن حر وشريف، وستقف ضد كل من يحاول هدم هذا الوطن، وسنقف بجانب كل من يحاول بناء الوطن سواء كان في السلطة او المعارضة.
جدير بالذكر أن أحزاب الوسط والحضارة والبناء والتنمية وغد الثورة وقيادات بحزب الحرية والعدالة وبعض الشخصيات العامة، قد دشنت هذه الجبهة لتكون مضادة لجبهة الإنقاذ المشكلة من عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية.
وتستهدف الجبهة التى أطلقت على نفسها اسم "جبهة الضمير" بحسب ما أكدته مصادر تفعيل المعارضة الموضوعية للنظام الحالى وترفض الدعوة لإسقاط الرئيس بعيداً عن الطرق الشرعية والديمقراطية.
وتضم الجبهة عددًا من الشخصيات أبرزها د.ثروت بدوي ود. أحمد كمال أبوالمجد ود. محمد سليم العوا والسفير إبراهيم يسري ود. سيف الدين عبدالفتاح والمستشار وليد الشرابي ود. جمال جبريل ود. رمضان بطيخ ود. أيمن نور د. محمد البلتاجي ود. حلمي الجزار وحاتم عزام ود محمد محسوب وعصام سلطان ونصر عبدالسلام ود. محمد محيي ود. صفوت عبدالغني وعمرو عبدالهادي ود. منار الشوربجي ود. معتز بالله عبدالفتاح، والقس رفيق جاويش وسامح فوزي.
