الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من حيث الخطورة والترميم.. التفاصيل الكاملة لـ حصر المساجد الأثرية في مصر.. صور

صدى البلد

وسط أكثر من 1000 أثر إسلامي مسجل رسميا في مصر، يبلغ عدد المساجد الأثرية المسجلة منها 349، وذلك طبقا لإحصاء أجراه قطاع الأثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وننشر تفاصيله في التقرير التالي:

الدكتور جمال مصطفى رئيس القطاع، كشف لموقع "صدى البلد" عن أن القاهرة والجيزة تستحوذان على النصيب الأكبر بعدد 211 مسجدا، فيما يوجد في الوجه البحري وسيناء 96 مسجدا،أما في الوجه القبلي يوجد 42 مسجدا.

وكشف عن أنهم قسموا المساجد ومدي حاجتها للترميم- من خلال هذا الإحصاء- طبقا لدرجة الخطورة مقسمة إلي 3 فئات،الأولي فئة أ وهي الأكثر خطورة وتضم 40 مسجدا، و46 مسجدا فئة ب وهي متوسطة الخطورة ،أما المساجد التي بحالة جيدة وليست فيها خطورة إنشائية وتحتاج فقط أعمال صيانة وتطوير بسيطة يبلغ عددها 52 مسجدا.

وقال إن هناك 30 مسجدا في القاهرة والجيزة من الفئة أ، و32 مسجدا من الفئة ب،أما الفئة ج تضم 37 مسجدا، وفي مصر الوسطي 3 مساجد فئة أ و4 مساجد ب وفئة ج 7 مساجد،وفي مصر العليا فنجد مسجدين فئة أ وفئة ب 4 مساجد وفئة ج 5 مساجد، والوجه البحري وسيناء به 5 مساجد من الفئة أ، والفئة ب 6 مساجد والفئة ج 3 مساجد.

وعن موقف ترميم المساجد الأثرية، قال إن الجاري ترميمها 27 مسجدا خلال العام المالي الحال،والأثار المتوقف بها الترميم 3 مساجد عليها نزاع قضائي في مجلس الدولة مع المقاولين الذين ينفذون الترميم،وهذا المساجد لا استطيع استكمال ترميمها ولا سحب المشروع من الشركة إلا بعد الفصل في هذا النزاع.

وواصل حديثه: أما الآثار التي تحتاج لتدخل سريع للترميم 29 مسجدا،كونها بها مشكلة إنشائية مثل الشروخ وميل مآذن بعضها،اما المساجد التي تم إعداد أبحاث ودراسات لها وجاهزة للطرح للترميم 20 مسجدا وبعضها من ال 29 السابق ذكرها

وكشف عن أن هذا الحصر يسهل التعاون بين الأثار والأوقاف خاصة فيما يتعلق بترميم المساجد،مشيرا إلي أن بعض مشاريع تأتي تكلفتها إما من متبرعين أو وزارة التعاون الدولي والبعثات العاملة في مصر.

وشار إلى أن كل الأماكن والمباني الأثرية المستغلة يتحمل من يستغلها تكاليف ترميمها والإنفاق عليها،وذلك تحت إشرافنا الفني المباشر،وهناك أثار كثيرة مشكلتها ليست في المبني نفسه بل في الوسط المحيط مثل القلعة،ومثل هذه النوعيات تحتاج فقط لإزالة ما يحيط بها من عشوائيات وتعديات،وأحيانا بعض الأثار المعرضة للخطر نقوم بعمل درء خطورة لها حتي تتوفر الإعتمادات المالية التي يتكلفها الترميم