برلمانى: حماية اللجان الشعبية للكنائس أمر محمود

أبدى النائب محمد عبد الرحمن عضو مجلس الشعب عن دائرة المراغة بسوهاج لحزب الحرية والعدالة انزعاجه الشديد من وجود حراسة امنية على الكنائس احدى دور العبادة.
ووصف الاعلان عن وجود لجان شعبية لحماية الكنائس بالأمر المحمود محذرا فى الوقت نفسه من ان " تخلع" الشرطة ايديها عن حماية الكنائس فى اعياد رأس السنة لأن مصر فى مرحلة مخاض ولا حول لها ولا قوة الآن.
وأكد عبد الرحمن خلال استخراجه كارنيه العضوية بمجلس الشعب اليوم عدم وجود ما يسمى بالوحدة الوطنية والفتنة الطائفية واصفا اياها بالمصطلحات الغريبة خاصة ان مصرلا توجد بها هذا النوع من الفتنة الطائفية.
وحمل الاعلام مسئولية تضخيم مثل هذه الامور وتحويل الحوادث الفردية بين طرف مسلم ومسيحى الى فتنة كارثية.
وشدد انه مع غياب جهاز امن الدولة والانظمة المسمومة التى كانت توسع الفجوة بين المسلمين والمسيحين سنجد اختفاء لهذه الاحداث الطائفية.
وبرر النائب اشتراكه فى اللجنة الدينية بأن الازهر لديه تركة من الخراب فى ظل وجود شكاوى أصابت المنهج والمعلم والمتعلم مشيرا الى ضرورة استقلال الازهر الشريف وتنفيذ لائحة الازهر ماديا واداريا , كذلك استرداد الاوقاف المنهوبة والمسلوبة وتوجيهها فى المسار الذى أوقفت من أجله من خلال القضاء أو البرلمان أو الاعلام .
وأشار عبدالرحمن الى ان جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة معنيان بأجندة تشريعية تراعى فيها اولويات للقوانين منها دور العبادة وكادر الأئمة والدعاة .
وعن صعود التيار السلفى الى البرلمان , اكد ان السلفيين انفسهم "اتفاجئوا" بالنتائج التى لم يكن يتوقعونها وارجع ذلك الى استفادة حزب النور من شعبية الاخوان خاصة وانه مازال يوجد اناس يضعون التيار الاسلامى كله فى " سلة " واحدة دون تمييز ومن ثم عند التصويت كان الناخبون يمنحونهم اصواتهم لهم باعتبارهم اخوان .
واوضح ان عدم حصول " السلفيين " على نتائج عالية فى المرحلة الثانية للانتخابات بسبب تصريحات الخاطئة بعض المشايخ التابعين لهم الامر الذى ساهم فى انصراف الناس عنهم لانها خصمت من رصيدهم.
ولم يستبعد النائب الاخوانى وجود تحالف تحت القبة مع السلفيين رغم الاختلاف السياسى والايدلوجى معهم .