الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل 11 غارة شنها الجيش الليبي ضد الوجود التركي في مصراتة.. فيديو وصور

صدى البلد

كشفت صحيفة "المرصد" الليبية عن مجموعة صور من القصف الذي شنته قوات الجيش الوطني على قاعدة مصراتة الجوية.

وقالت مصادر عسكرية إن تلك الإنشاءات التي تظهر بالصور عبارة عن منشأة عسكرية تركية متكاملة مكونة من مجموعة من هناجر للطائرات المسيرة وذخائرها، وغيرها من أنواع الطيران، بالإضافة إلى مدرج جديد منفصل غربي القاعدة لتشغيلها، والذي يصل طوله إلى 600 متر، وبعض المستلزمات اللوجستية الأخرى.

وأضافت المصادر أن تلك المنشأة معدة لتكون قاعدة دائمة محتملة للأتراك داخل القاعدة، على غرار مثيلاتها في سوريا، وذلك قبل أن تشن القوات سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفتها خلال وقت متأخر من مساء السبت.

وأشارت إلى أن الهدف من الغارات كان تحييد تلك المنشآت بالكامل، بما بضمن المحافظة على الهدف الأصلي الذي أسست من أجله الكلية الجوية بمصراتة، والطابع المدني للمطار الواقع داخلها، كونه المنفذ الجوي الوحيد لسكان المدينة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الليبي شن 11 ضربة جوية على القاعدة، إلا أنها لم تتمكن من الحصول على تعليق حول طبيعة الأهداف التي تعرضت للقصف.

وأصدرت غرفة العمليات الرئيسية بالقيادة العامة للجيش الليبي بيانا في وقت مبكر من اليوم الأحد، أعلنت خلاله تنفيذ سلاح الجو التابع لها عملية استهداف ناجحة ودقيقة في مصراتة مؤكدة بأن بلاغها هذا موجه للمعنيين في المدينة.

وقال البيان إن الغارات استهدفت مخازن ومستودعات تستخدم لطائرات تركية مسيرة من طراز ( بايرقدار – TB2) في الكلية الجوية مصراتة .

وأكد البيان أن الغارات جاءت لتشكيل تلك المخازن تهديدا وخطورة على القوات المسلحة الليبية والمدنيين.

وأضاف البيان: "تعلن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي عدم رغبتها في استهداف مدينة مصراتة ومرافقها، إلا أن مساهمتها في المجهود الحربي ضد عمليات تحرير طرابلس من سيطرة المليشيات المسلحة، يجعلنا مضطرين اعتبارها هدفًا مشروعًا للسلاح الجوي الليبي".

وتابع البيان أن "استمرار أستضافة مدينة مصراتة للدعم العسكري التركي يجعل منها هدفًا عسكريًا مشروعًا لقواتنا المسلحة، غير أن حيادها وعدم تدخلها ودعمها لمليشيات حكومة الوفاق، سوف يغير من نظرتنا لها ويجعلنا نتوقف عن مهاجمتها واستهدافها بسلاح الجو الليبي، إضافة إلى عدم التخطيط لمهاجمتها في المستقبل، بعد عمليات تحرير طرابلس من المليشيات الإرهابية".