الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حفيد رشدي أباظة يكشف أسرار الدنجوان وسر خلافه مع عمر الشريف ووصيته الأخيرة .. صور

رشدى ابظة
رشدى ابظة

كشف طارق أباظة أحد أحفاد الفنان الراحل رشدى أباظة كواليس وأسرارا جديدة فى حياة دنجوان السينما، ومن أبرزها معارضة والده دخول مجال التمثيل وطرده من المنزل ومقاطعته لسنوات طويلة.

وقال طارق أباظة: "نشب بين رشدى أباظة ووالده خلاف حاد بسبب التمثيل وقال له والده : "إذا كنت هتمثل يبقى دا آخر يوم ليك في البيت".

وأضاف طارق فى تصريح لـ "صدى البلد": "اكتشفه بالصدفة المخرج الكبير بركات، وكان أول تعارف بينهما عن طريق مشاجرة جمعت بين الدنجوان وأحد أصدقائه فى صالة البلياردو، وأسفرت عن تسبب رشدى أباظة فى إصابة صديقه، وهو ما أعجب به بركات الذى قال له: "عجبني شكل ضربك أوى وعايزك تمثل معايا، وبالفعل كان أول ظهور له من خلال فيلم بعنوان "المليونيرة الصغيرة".

وأوضح طارق قائلا : "وقع عليه الاختيار لمشاركته في فيلم "لورنس العرب" وطلب "رشدي" من المخرج لين دايفيد بأن يحضر إلى السينما لمشاهدة أدائه في أحد أفلامه "صراع في النيل" عام 1958 لكن بعد ما المخرج شاهد الفيلم غير رأيه واختار الفنان "عمر الشريف".

وأشار أباظة إلى أنه بعدما اختار المخرج لين دايفيد العالمى عمر الشريف بدلا من رشدي أباظة تسبب ذلك فى خلاف كبير بينهما استمر حتى رحيلهما، ولم يكن هذا الخلاف الأول لرشدى أباظة مع المحيطين به، حيث شهدت عداوة شديدة بينه وبين الملك فاروق الذى هدده بالقتل بسبب غيرته على الفنانة كاميليا وتنازل رشدى عن حبه.

واستطرد اباظة قائلا: "حياة رشدي أباظة العاطفية كانت مليئة بالمغامرات، حيث تزوج كثيرا وبرغم من ذلك ليس لديه سوى طفلة واحدة من أم أمريكية اسمها قسمت، وتزوج من الفنانة صباح لمدة 24 ساعة، وبعدها حدثت مشاكل بين عائلة أباظة وعائلة صباح بسبب الفنانة سامية جمال التي تزوجها، وهى فى الثامنة عشرة من عمرها والتى كانت الفتيل الذى أشعل الخلاف الحاد بين العائلتين.

وقال طارق : في يوم 12 ابريل عام 1971 حاول "رشدى" الانتحار بسبب الضغوط النفسية التي زادت عليه خاصة أنه عانى عاما كاملا من مرض سرطان في المخ واكتشفه فى مرحلة متأخرة، وتدهورت صحته وسقط أمام الفنان عزت العلايلي أثناء تصوير مشهد من فيلم "الأقوياء".

وأوضح طارق: "تم استدعاء الفنان صلاح نظمي لاستكمال الدور وأشعل الحديث عندما قال بأنه قبل وفاة "رشدي" بيوم فقد الذاكرة وفي نهاية الحديث "رشدي" أوصى بفراش قبره بالحنة لأنها تساعد علي تحليل الجسم بسرعة، وفارق الحياة في 27 يوليو عام 1980 عن 53 عاما.