الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حائط صد منيع.. طابية الحوض الجاف شاهدة على التاريخ في الإسكندرية

طابية الحوض الجاف
طابية الحوض الجاف

تضم الإسكندرية العديد من المباني الاثرية الشاهدة على جزء كبير من تاريخ المدينة الساحلية وعراقتها، ومن بين تلك المباني طابية الحوض الجاف بمنطقة الدخيلة، غربي المدينة الساحلية.

يقول أحمد محمد، الباحث في التاريخ السكندري، إن تاريخ تأسيس الطابية الى العصر الإسلامي وتحديدًا وقت حكم المماليك لمصر، لتكون حائط لصد هجمات الغزاة، وتم بناء عدة صهاريج أسفلها لتمد الجنود بالمياه، وظلت الطابية تقوم بدورها في حماية سواحل مصر الشمالية.

وأضاف: "في القرن التاسع عشر، قام الوالي محمد علي باشا بتطويرها وتوسعتها وإقامة حوض لتقديم الخدمات وصيانة السفن القادمة لميناء الإسكندرية".

واوضح "محمد"، ان الطابية قد نالت حظا من التطوير والاهتمام في عهد الخديوي إسماعيل، في القرن التاسع عشر، حيث أعاد تحصينها مجددًا وقام بمدها بمدفعين ضمن 200 مدفع طراز "أرمسترونج"، قام باستيرادهم لتعزيز التحصينات الساحلية ونصبها فى الطوابي على طول الساحل حتى بورسعيد.

واشار الى ان الدور التاريخي للطابية انتهى مع التوسعات التي جرت بميناء الإسكندرية، والتي أدت الى الاستغناء بشكل كامل عنها ومن وقتها وأصبحت مهملة وتهدمت وسرقت أجزاء كبيرة منها.

يأتي هذا فيما أكد مصدر مسئول بمنطقة آثار الإسكندرية، فضل عدم ذكر اسمه أن الطابية مسجلة في سجلات الآثار، وأن هناك خطة لتطويرها وجعلها مزار مميز ولكن بنقصها الاعتمادات المالية.