أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الطلاب المطبق عليهم نظام التعليم الجديد، لم يعودوا في حاجة إلى الدروس الخصوصية.
وقالت وزارة التربية والتعليم: إن المدرسة هي المكان الأمثل للتعلم في ظل نظام التعليم الجديد؛ مشيرةً إلى أن الامتحانات الإلكترونية أدق وتتسم بالشفافية في التصحيح، وبها أقل قدر من التدخل البشري، ونظام التصحيح كان جزءًا أساسي من التطوير.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن جوهر التطوير في المرحلة الثانوية يتمحور على تغيير نوعية الأسئلة لقياس درجات فهم نواتج التعلم، والتصحيح القادر على تقييم الإجابات المختلفة، وتوفير محتوى رقمي من مصادر عالمية ليساعد الطلاب على تنمية الفهم والاستعداد المناسب للأسئلة الجديدة، أما التابلت والشبكات والبرمجيات فهي أدوات مساعدة وليست جوهر التطوير ولم نختزل التطوير في جهاز تابلت كما يظل يعتقد البعض.
وكانت وزارة التربية والتعليم، قد عقدت اليوم مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم بديوان عام الوزارة، للحديث حول مستجدات نظام التعليم الجديد (2.0) ونظام التقييم المعدل في المرحلة الثانوية ) ، استعرضت خلاله ما تحقق حتى الآن من بناء إطار عام لمناهج النظام التعليمي الجديد، والانتهاء من بناء المناهج الدراسية لرياض الأطفال وصفوف المرحلة الابتدائية - الصف الأول والثاني الابتدائي، وتدريب معلمي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية على النظام الجديد، وتطبيق النظام الجديد على جميع مدارس الجمهورية.