44 مدرسة تدخل الخدمة.. المنيا تستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد

أيام قليلة ويبدأ العام الدراسى الجديد بالمنيا حيث بدأت الأجهزة التنفيذية استعداداتها لاستقبال أكثر من مليون ونصف المليون طالب بالمراحل التعليمية المختلفة موزعين على الإدارات التعليمية التسع لبداية عام دراسى جديد خال من السلبيات.

وقال اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، إن المدارس التي ستدخل الخدمة التعليمية للعام الدراسي 2019/2020 تبلغ 44 مدرسة على مستوى المحافظة، منها 21 مدرسة انشاء جديد وتوسعة 16 مدرسة، و6 مدارس إحلال جزئي، ومدرسة واحدة إحلال كلي.

ووجه خلال الاجتماع الذى عقده بحضور اللواء أحمد جبريل السكرتير العام المساعد للمحافظة، ومحمد عزب وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من وكلاء الوزارات ورؤساء المراكز بالمحافظة و ممثلي الجهات المعنية بالمنظومة التعليمية.

وكيل وزارة التربية والتعليم، بالتنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية الدائم والمستمر لنهو كافة الإجراءات المطلوبة لبدء العملية التعليمية، ضمانًا لحسن سيرها مع بداية العام الدراسي الجديد مع المرور على كافة المدارس للتأكد من تلافى أي سلبيات او ملاحظات واستكمال كافة الاحتياجات، ورفع درجة الاستعداد لاستكمال كافة الإجراءات الواجب اتخاذها لتجهيز المدارس بمختلف مراحلها التعليمية بالإدارات التعليمية التسع.

وناقش المحافظ عددا من المشاكل والتحديات التي تواجه بعض المدارس بالمراكز التسعة، ووجه بالعمل على حلها قبل انطلاق العام الدراسي الجديد.

وشدد المحافظ على رؤساء المراكز بضرورة تكثيف أعمال النظافة العامة بمحيط جميع المدارس والشوارع المجاورة لها، ورفع الإشغالات حفاظًا علي المظهر الحضاري للمحافظة، بالإضافة إلى تكثيف أعمال المتابعة والمرور الدوري على جميع المواقع.

كما شدد المحافظ على رؤساء المراكز بتسهيل كافة الاجراءات الخاصة باصدار تراخيص مباني المدارس وإزالة أي عقبات أمام الموافقات الخاصة بها.

كما وجه المحافظ بضرورة توافر الكتب المدرسية لكافة المراحل التعليمية، موجها هيئة الأبنية التعليمية بنهو كافة احتياجات المدارس من أثاث ومعدات وأعمال صيانة والترميمات المطلوبة لكافة مدارس المحافظة مع ضرورة الانتهاء من صيانة جميع التخوت والكراسي واستكمال لمبات الإضاءة في جميع مرافق وفصول المدرسة ومراجعة إجراءات الحماية المدنية والتأكد من سلامة وجودة شبكات الإطفاء والحريق، كما كلف المحافظ مكتب المتابعة بالديوان العام وادارة التفتيش المالي بالمرور المفاجئ على المدارس لرصد أوجه القصور.