رسائل صاروخية أطلقها الرئيس السيسي بزيارتة الأخيرة لدولة الكويت وهو ما نعتبره ضربة في مقتل للإرهابيين ولأعوان قطر وتركيا حيث أثبتت حميمية اللقاء بين الزعمين أم العلاقات المصرية الكويتية أكبر من تفاهات صفاء الهشمي ومحاولات دعم وتجنيد الخلايا الارهابية لعمل عمليات ارهابية في مصر من أرض الكويت وايضا رسالة قوية لكل من يحاول تشويه العلاقات المصرية العربية لان الرد المصري غالبا ما يكون قاسي ورادع للجميع ، بداية من ايران فالزيارة فيها رسالة نارية لإيران.
الرسالة الاولي تؤكد أن أمن الخليج من أمن مصر وأن دول الخليج عمق استراتيجي لمصر وأن مصر ابدا لن تسمح بأي تهديد لأشقاؤها في دول الخليج ونعتبر ان هذه رسالة للجميع تؤكد ان مصر قيادة وشعبا وجيشا متضامنة مع كل دول الخليج ضد اي اخطار تحاول النيل من الاشقاء واعتقد ان هذه الزيارة سوف تحللها القيادة الايرانية من جميع الجهات وسيكون لها مردود كبير.
الرسالة الثانية موجهة لقيادات الجماعة الارهابية الهاربين في قطر وتركيا تؤكد لهم أن العلاقات المصرية الكويتية أكبر بكثير من محاولاتكم للنيل من مصر واستخدام الاراضي الكويتية كمنصة لزرع الارهابيين في مصر فقد تم رفع الستار عن هذه الالعيب والتعاون المصري الكويتي أجهض هذه المحاولات وتسليم الارهابيين رسالة الي الجماعة بأن ارض الكويت الطاهرة لن تحمل للمصريين سوي كل الخير وأن محاولاتهم فاشلة ونهايتها اقتربت.
الرسالة الثالثة رسالة عربية تؤكد ان الرئيس السيسي يدير كل الملفات علي التوازي دون تقصير فالرئيس كان مشاركا في قمة تيكادا باليابان بصفته رئيسا للإتحاد الافريقي وعقد عشرات الجلسات مع الشركات والمستثمرين ومباحثات حكومية رسمية وغير رسمية وكذلك افريقية من أجل جذب المزيد من الاستثمارات والدعم للدول الافارقة بصفة مصر القاطرة التي تقطر الدول الافريقية نحو الامام وعاد من هذه القمة الي الكويت وهو ما يؤكد ان مصر تسير بسرعة الصاروخ في كل الملفات.
الرسالة الرابعة وهي رسالة داخلية تؤكد لبعض الموتورين امثال النائبة صفاء الهاشمي وغيرها ان العلاقات المصرية الكويتية أكبر من محاولاتهم تشويهها وان كيدكم في نحركم لان مصر والكويت علاقات تاريخية ممتدة إلي الابد وستظل دائما بإذن الله.
الرسالة الخامسة وهي رسالة للمصرين تؤكد ان الرئيس السيسي رجل لا يعرف الراحة وانه يجول شمالا وجنوبا وشرقا وغربا من أجل جذب استثمارات وإعادة علاقات وإعادة ريادة مصرية مفقودة افريقيا وعربيا وايضا مناقشة ملفات كثيرة للتأكيد علي أن مصر تنهض.