الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يؤاخذها الله بتصرفاتها .. الإفتاء توضح حكم حب المرأة لشخص غير زوجها

دار الافتاء شعور
دار الافتاء شعور المرأة بالحب لشخص غير زوجها

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا تعلقت المرأة شعوريًا بغير زوجها، يؤاخذها الله بتصرفاتها المترتبة على هذا الشعور وليس الشعور نفسه.

وأوضح «ممدوح» فى إجابته عن سؤال: «ما حكم المرأة التى تعلقت بغير زوجها، وهل الطلاق في هذه الحالة أفضل؟»، أن الإنسان لا يستطيع السيطرة على شعوره، فلا يحاسب عليه.

وتعجب أمين الفتوى ممن قد زعم سابقًا أن كلامه هذا يفهم منه: أنه يجيز تعدد العلاقات، قائلًا: « كيف يفهم مني صدور مثل هذا الكلام، وأنا أرتدي عمامة الدين».

ونوه بأن الشعور لو كان مجرد قرار، لاستطاع كل إنسان مُتألم أن يمحو ألمه بمجرد قرار، وكذلك ما يشبهه من الشعور كالحب والكره، فلا سيطرة ولا قدرة على جلبها أو طردها.

وتابع: إن شعور المرأة هذا مجرد انفعالات وليست أفعالا، والمؤاخذة تكون على مقدمات أو آثار الأفعال فقط، كمن له جارة متزوجة أو العكس، فحدث بينهما ما لا يرضي الله، فهنا تكون المؤاخذة.

وأكد أن المؤاخذة تكون في أمرين فقط هما: أولا: إذا فعلت معه علاقة محرمة، وثانيا: إذا التقت معه في خلوة، أما إذا تكتمت على شعورها، ودعت الله أن يعافيها من البلاء فلا مؤاخذة.

واختتم فتواه بأنه إذا مرضت المرأة من شدة الألم المترتب على كتمانها لشعورها، تثاب عليه وعلى مدافعتها آلام العشق والهوي، فهي لا تريد أن تفعل حرامًا.

واستشهد على كلامه هذا بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-«مَن عشق فعفَّ فمات فهو شَهيد»، مبينًا: أنه حديث وأن الشيخ أحمد بن صديق الغماري قد ألف فيه كتابًا أسماه:« درء الضعف عن حديث من عشق فعف»، وذلك ردًا على من قد يزعم أنه ليس بحديث.