مستوطنون إسرائيليون يقتحمون منطقتين أثريتين ببيت لحم

داهم نحو 200 من المستوطنين الإسرائيليين صباح الجمعة، منطقتي برك سليمان وقصر المؤتمرات الأثريتين ببلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة بحراسة من الجيش الإسرائيلي، ويرفضون الخروج منها بحجة أنها أراض يهودية.
وقالت مصادر فلسطينية إن تلك المناطق أثرية قديمة يحاول المستوطنون منذ فترة طويلة الاستيلاء عليها ويدعون أنها أراض يهودية لا يحق للمسلمين التصرف فيها، مضيفة أن المستوطنين مازالوا ينتشرون في المنطقتين مدججين بالسلاح وتحت حراسة مشددة من قوات الجيش.
وقال منسق لجنة مقاومة الجدار في بلدة الخضر، أحمد صلاح: إن المستوطنين صوروا بداية محيط قصر المؤتمرات قبل أن يتمركزوا في منطقة البركة الثالثة ومحيط أراضي العطن، حيث انتشروا في المكان وصوروا الموقع بالكامل، إلى جانب أدائهم طقوس تلمودية.
وأضاف أن هذه الأعمال تندرج ضمن استفزازات قوات الاحتلال والمستوطنين، الذين صعدوا من أعمالهم الهمجية بحق مزارعي البلدة، والتي كان آخرها، الخميس، بالإعلان عن عشرات الدونمات "الدونم ألف متر مربع" مناطق عسكرية مغلقة، بالإضافة إلى مصادرة دونمين على مدخل منطقة خلة أم الفحم.
وأشار صلاح إلى أن مزارعي البلدة يتعرضون لأعمال تعسفية من قبل المستوطنين تمثل بالاعتداء عليهم أثناء تواجدهم في أراضيهم الزراعية ومنعهم من الدخول إليها.