الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مهمتنا تهريب الإرهابيين عبر تركيا.. مفاجآت في اعترافات قيادي إخواني بعد القبض عليه.. والداخلية بالمرصاد.. فيديو وصور

جوازات سفر الخلية
جوازات سفر الخلية الإرهابية بعد ضبطها

«مهمتنا تهريب الإرهابيين والأموال عبر تركيا» اعترافات ومفاجآت فجرها الإخوانى أسامة عبد الرازق المدبولى أمام الأجهزة الأمنية عقب ضبطه ضمن 16 إخوانيا شكلوا خلايا لتهريب الشباب والأموال للخارج.

وقال إنه تعرف منذ فترة على الإخوانى الهارب في تركيا ياسر الزناتى، وعملا سويا في تهريب بعض البضائع والعملات والهجرة غير الشرعية.

وأضاف في اعترافاته، أنهما كانا يقومان بتوصيل المستندات للعناصر الإخوانية في تركيا، وتم زيادة العمل بينهما، موضحا "استغليت علاقتي ببعض الأشخاص وشغلتهم معايا فى نفس المجال، وعرفت إن فى مجموعة من الإخوان هربانة في تركيا كانت بتساعد ياسر، والغرض الأساسي في الاتجار مع ياسر أنه كان بيوفر أموال لجماعة الإخوان وعرفت أنه بيسفر الإخوان بطريقة غير شرعية، وأنه بيساعدهم فى التسلل لبعض الدول الأوروبية".

ضربات استباقية
ضربات الداخلية الاستباقية للجماعات الإرهابية دائما ما تكون كلمة السر في إحباط مخططات قيادات الجماعة الإرهابية في الخارج، والذين يصدرون تكليفات لعناصرهم للقيام بعمليات إرهابية تستهدف مؤسسات الدولة المصرية ورجال الجيش والشرطة.

وأعلنت وزارة الداخلية عن ضبط خلية إرهابية تضم 16 عنصرا وبحوزتهم مبالغ مالية كبيرة، بعد قيام قطاع الأمن الوطني برصد مخططًا لقيادات التنظيم الهاربة بدولة تركيا يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، فضلًا عن تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة والقضاء لإشاعة حالة من الفوضى بالبلاد تمكنه من العودة لتصدر المشهد السياسي.

وكشفت المعلومات أبعاد التحرك المشار إليه والتي ترتكز على إنشاء ثلاث شبكات سرية تستهدف "تهريب النقد الأجنبي خارج البلاد – تهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنيًا إلى بعض الدول الأوروبية مرورًا بدولة تركيا – توفير الدعم المادي لعناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى تستهدف الإضرار بالجبهة الداخلية"، وذلك بالتعاون مع عدد من العناصر الإخوانية القائمة على إدارة بعض الشركات بالبلاد والتي يتخذونها ستارًا لتمويل نشاطهم لصالح التنظيم.

ونجحت الجهود فى تحديد العناصر الإخوانية الهاربة بدولة تركيا والمتورطة فى إعداد المخطط وهم "ياسر محمد حلمى زناتى – محمود حسين أحمد حسين – أيمن أحمد عبد الغنى حسنين – مدحت أحمد محمود الحداد".

تم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه ضربة أمنية للعناصر القائمة على هذا التحرك بالبلاد عقب تقنين الإجراءات مع نيابة أمن الدولة العليا أسفرت عن تحديد وضبط 16 منهم، كذا بعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية، فضلًا عن عدد من جوازات السفر ومجموعة من الأوراق التنظيمية التي تحوى خطة تحركهم.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات، وذلك فى إطار جهود وزارة الداخلية لإجهاض مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي التي تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره.