الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوي تشغل الأذهان.. دار الإفتاء: أبشع نتائج ظهور التيارات المتطرفة تحريف المعاني الشرعية.. ومركز الأزهر يجيب هل حساب زكاة الأموال يكون بالذهب أم الفضة

دار الإفتاء
دار الإفتاء

  • خالد الجندى: القرآن الكريم نزل على مرحلتين
  • الإفتاء: الأفكار المنحرفة الصادرة من المتطرفين باطلة بإجماع الأمة

تلقت الصفحات الرسمية للمؤسسات الدينية العديد من الفتاوى التي تشغل أذهان المواطنين، وتم الرد عليها من قبل لجان وأمناء الفتوى والقائمين على هذه الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

نشرت دار الإفتاء الرسمية عبر موقعها الرسمي، فيديو بعنوان " كشف تحريف المتطرفين للسيرة النبوية".

وقالت الدار، وفقا للفيديو، إن أبشع نتائج ظهور التيارات المتطرفة تحريف المعاني الشرعية والقول بغير علم على الله ورسوله، وظهر ذلك في جرأة التيارات المتطرفة على سيرة النبي التي تمثل مظهرا للرحمة والإنسانية.

وأوضحت: المتطرفون نسبوا بفكرهم وعملهم السري والاغتيالات والدماء التي تراق، والخروج على الدولة إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تحت مزاعم باطلة.

وأضافت أن تلك الأفكار المنحرفة باطلة بإجماع الأمة، وسيرة النبي منهج حياة للفرد والمجتمع يرفض التكفير والتضليل ومحاولة هدم المجتمعات.


قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القرآن الكريم مر بمرحلتين، الأولى نزل مرة واحدة من اللوح المحفوظ على مواقع النجوم في ليلة واحدة، مشيرا الى ان المرحلة الثانية نزل فيها على سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، خلال 23 عاما تقريبا.

وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "الناس بتقول القرآن نزل فى ليلة واحدة، لكن الفروق اللغوية فى آيات القرآن، كشفت أن القرآن نزل على مرحلتين".

قال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلم الذي درسناه في الأزهر الشريف أفنينا فيه أعمارنا، وجلسنا أمام سادتنا ومشايخنا.

وأضاف "الجندي" معلقًا على السفهاء الذين يدّعون العلم: "إنما ذلك الذي لم يقرأ كتابين، ثم يأتي ليناطح العلماء، نقول له الزم غرسك أيها النابتة.. ما منّا إلا وله مقام معلوم".

ورد سؤال لمركز الأزهر للفتوى، من سائل يقول" هل حساب زكاة الأموال يكون بالذهب أم الفضة؟".

أجاب مركز الأزهر عبر الفيسبوك، أن حساب نصاب الزكاة يجوز أن يكون بالذهب أو بالفضة، ومقدار النصاب بالذهب ما يساوي قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21، ومقداره بالفضة ما يساوي قيمة 595 جرامًا، وما عليه الفتوى أن حساب الزكاة يكون بالذهب.
وورد سؤال لأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه: "ما حكم قول مدد يا رسول الله؟".

أجاب أمين الفتوى خلال البث المباشر:"نقول أن الرسول أو أى إنسان آخر سواء كان نبيا أو رسولا ليس مصدرًا لعطاء، أما فيما يتعلق بمظهر المدد أى على يد من جاء المدد أو أظهره الله على يد من فإنما أظهره الله على يد رسول الله".

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء: "فإذا ما قلت مدد معنى ذلك أن النبى هو مظهر هذا العطاء، فقد أخرجنا رسول الله من الظلمات إلى النور وسعادة الدارين باتباعه والشفاعة تكون له يوم القيامة وبهذا الفرق يتضح المعنى، فإذا أردت أنه مظهر هذا المدد فهذا لا حرج فيه".