الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قاومي التحرش


حكايتي عن بهية المصرية التي لا تعرف كيف تقاوم التحرش، فاذا كان هناك أشكال كثيرة للعنف ضد المرأة ممكن أن تحدث في الخفاء فالتحرش الجنسي يحدث في العلن في المواصلات والمدارس والجامعات وأماكن العمل أحيانا.
والتحرش ليس فقط هو فعل مشين للفتاة أو المرأة ولكنه قد يكون كلمات غير مرغوب فيها أو حركات غير مقبولة تنتهك خصوصية أو مشاعر الضحية بل وتجعلها تشعر بعدم الأمان والإهانة والإساءة.

والسؤال الأن لكن كيف تقاومين التحرش وتحافظين علي حقك؟.

أولا عليكي التعرف جيدا علي مواصفات المتحرش بقدر المستطاع والتأكيد علي أي علامة مميزة لديه .. ولو التحرش من خلال سيارة مثلا يجب معرفة مواصفات السيارة وأرقامها.

ومهم جدا التواصل مع شهود واقعة التحرش ومحاولة أخذ بياناتهم الشخصية وأرقام تليفوناتهم لاصطحابهم الي قسم الشرطة في حالة الأحتياج لذلك أيضا التعرف علي مواصفات مكان الواقعة واتجاهات السير في الشوارع بسرعة وهل هناك كاميرات للمراقبة أو لا.

الأن عليكي تسجيل كل ما سبق بسرعة وفي دقائق معدودة حتي تستطيعين الحصول علي حقك من هذا المتحرش وبعدها الاتصال مباشرة بشرطة النجدة 122 وتسجيل بلاغ وقوع حادث الواقعة والتوجه فورا لقسم الشرطة التابع له الحادث ومقابلة رئيس المباحث وتقديم بلاغ له بتفاصيل الحادثة وذكر كافة الألفاظ والحركات التي مارسها المتحرش ويمكن تواجد محامي لسلامة الأجراءات ومكتب شكاوي المرأة التابع للمجلس القومي للمرأة يوفر محامي في مثل هذه الوقائه لمساندة النساء والفتيات وذلك عن طريق الأتصال 10110 .

والقانون مع النساء فقد تم إصدار قانون معاقبة المتحرش التي وصلت العقوبة فيه للحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة.

ربما يري البعض أن هذه التفاصيل كثيرة وقد تعرض الفتاة أو المرأة للمهانة ولكن علينا جميعا مقاومة سلوكيات التحرش وتغييرها وهذا لن يحدث إلا بحصول المتحرش علي عقاب، ومع إصرار النساء والفتيات علي عدم ترك حقوقهن وعلي ممارسة حقهن الطبيعي في الحياة بدون تحرش ومع الوقت سينتهي هذا التحرش.

وأيضا يجب التواصل مع شهود الواقعة وتسجيل بياناتهم الشخصية وتليفوناتهم 

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط