الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشهاوي يكشف عن معوقات تنفيذ خطط إزالة الألغام في الوطن العربي.. فيديو

حذر ألغام
حذر ألغام

قال اللواء محمد الشهاوي المستشار في كلية القادة والأركان، إن هناك صعوبات في إزالة وتطهير الارض من الألغام وذالك بسبب عدم وجود خرائط، اى أنه منذ 75 سنة، وفي الحرب العالمية الثانية بين المحور والحلفاء وهما بريطانيا وألمانيا وعند استشعار ألمانيا بالهزيمة، زرعت 22 مليون لغم في منطقة العلمين .

وأضاف " محمد الشهاوى " خلال مداخلته مع قناه " الغد " أن منظقة العلمين هي سلة غذاء العالم، فقد كان بها اكتفاء ذاتي من القمح، لانها كانت تزرع عن طريق مياه الامطار، وعند انتهاء الحرب، ذهب الالمان ومعهم خرائط هذه الالغام، وذالك لان بريطانيا والمانيا كانتا تتحاربان علي ارض مصر، وسموا منطقة الألغام بـ"حدائق الشيطان".

وأشار محمد الشهاوي إلى أنه يجب اجبار بريطانيا والمانيا علي فتح هذا الملف وتسليم الخرائط ودفع تكلفة تطهير هذه الألغام .

وأوضح محمد الشهاوى "، أن مدينة العلمين التي كانت مزروعة بالألغام أصبحت الان مدينة من المدن الذكية والمدن التي لها مستقبل، مشيرًا الي الي ان زرع الألغام يتكلف ثمن قليل وازالتها تتكلف عشرة أضعاف زرعها .

ونوه " محمد الشهاوى " إلى أن ثمن زرع اللغم 33 دولارا بينما يتكلف إزالته من 300 الي 1000 دولار تشير تقارير دولية إلى أن أكبر تحد أمام جهود إزالة الألغام و تكلفتها العالية وهو ما يشكل عبئا كبيرا على اقتصادات الدول التي تنتشر بها، وبحسب الأرقام فإن 78% من ضحايا الألغام حول العالم من المدنيين، وهو ما يستوجب تعزيز الجهود الدولية لإزالتها .

ولفت المستشار في كلية القادة والأركان، إلى أن الحوثيين قاموا برزع مليون لغم في اليمن خلال فترة 2014 وحتى 2018، حتى جاءت عاصفة الحزم لإزالة الألغام، واستطاعوا تطهير تلك الألغام بدون خرائط، وكذلك في العراق 10 ملابين لغم، مضيفا أن خطورة الألغام تزداد اكثر من السابق كلما تمر فترة عليها، حيث أن أغلب ضحاياها من النساء والأطفال، لذلك يناشد بتطهير المناطق التي بها الغام.