أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تعمل على النزول بأرقام حجم الدين بأكبر قدر، متابعًا "سننزل به إلى أرقام لم ترها الدولة من 50 عامًا".
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، مساء اليوم الأربعاء، أن حجم الدين من الناتج المحلى انخفض إلى 84% مقابل 96% قبل عامين، مشيرًا إلى العمل على تحقيق أكبر قدر من الخفض فى حجم الدين.
وتابع: "طيب إحنا بنشتغل على إيه؟! إن شاء الله هننزل بالديون لأرقام لم ترها الدولة المصرية من 50 سنة، من ساعة ما بدأنا نقول بقى عندنا ديون".
التأمين الصحى الشامل وإنهاء مشروعات حياة كريمة
وأكمل: "بنشتغل على هذا الموضوع بقوة، وفى متابعة لهذا الأمر، والأهم المؤشرات بتاعتنا بتقول هذا الكلام، مع انخفاض الفائدة وانخفاض فائدة الدين".
وأوضح: "إحنا بدأنا المسار التنازلى، والاقتصاد بينمو، طيب المواطن هيستفيد إيه؟! إنى هقدر أسرع التأمين الصحى الشامل وإنهاء مشروعات حياة كريمة".
وختم مدبولى: «فى 2014 إحنا دولة فى شبه حطام، كل البنية الأساسية والخدمات متداعية، ومشاكل مزمنة، والنهارده إحنا على أرضية ثابتة، اللى بيزور البلد بيقولنا إنتوا حققتوا معجزة كبيرة فى فترة قصيرة، إن شاء الله خلال الـ4 سنوات المقبلة الدولة دي (مصر) هتبقى فى مكان تانى خالص».
وأعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن الدولة نفذت نحو 2.8 مليون عملية جراحية على نفقة الدولة.
وقال رئيس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إن منطقة المثلث الذهبي تتميز بأنها تتمتع بخام الفوسفات وننظر لها كمنطقة صناعية هامة. وعلق فى المؤتمر الصحفى على ما قاله عن الدين الخارجي قائلًا: "نعرف تمام أن الخطوات التي قامت بها الدولة فى الإصلاحات تحملها المصريين".
وأكمل: "خلوني أتكلم معاكم البلد كانت عاملة ازاي قبل 2014، البلد كان فيها 300 ألف أسرة كانت عايشة فى العشش ومصر بتتعاير بيها وبتتصور فى الأفلام، الحمد لله قدرنا نوفر للناس دي أماكن، وكانت 88% من قري مصر بلا صرف صحي".
وأضاف: "شوفوا قطاع الصحة قبل 2014 وما تم به من إنجازات بجانب قطاع التعليم، تم بناء دولة حديثة وكنا حاطين أعيننا على الدين، قارنوا شكل البلد فى 2014 وشكل البلد حاليا .. فى 2014 كنا دولة شبه محطمة وحاليا أحنا على أرضية ثابتة".
وأكد أن صندوق النقد الدولي أعلن إتمام المراجعتين الخامسة والسادسة الخاصة ببرنامج مصر الاقتصادي، وأن المواطن والقطاع الخاص والمستثمرين في الداخل والخارج كانوا يترقبون نتائج هذه المراجعة، مشيرًا إلى أن أهميتها ترجع إلى أن البرنامج كان متبقيًا له عام واحد على الانتهاء.

