قال الدكتور مصطفى خليل، عضو مجلس الأعمال المصري الروسي، إن العلاقات المصرية الروسية في تنامٍ مستمر خلال السنوات الأخيرة، وذلك منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، حيث تنامي في المشاريع العملاقة بين البلدين منها مشروع الضبعة، والذي يعد من أبرز مشروعات روسيا خارج الاتحاد الروسي.
وأشار "خليل"، خلال مداخلة هاتفية علي قناة "TeN" الفضائية، إلي أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والقيادة الروسية لديهم اهتمام كبير بـ مشروع الضبعة العملاق، حيث تم العمل على توفير أعلى معايير التأمين العالمية الموجودة والمتاحة.
وأضاف مصطفي خليل، أن العلاقات المشتركة بين كلا الدولتين جيدة للغاية، كما سيتم عقد القمة الأفريقية الروسية في 24 أكتوبر المقبل بمدينة بسوتشي الروسية وهذا يؤكد عمق ومتانة العلاقات المصرية الروسية كون مصر ترأس الاتحاد الأفريقي، ما يدل على أن العلاقات بين البلدين جيدة ليست على مستوى الثنائي فقط بل على المستوى الإقليمي أيضا.