حرب وشيكة.. إسرائيل تنقل قوات جديدة إلى الحدود مع غزة

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة، إن قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلت قوات جديدة وتعزيزات إضافية إلى فرقة قطاع غزة، وذلك في إطار الحشد للحرب المزمعة على القطاع لضرب حركة حماس.

وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سيبقي على تعزيزاته الأمنية المتزايدة على حدود قطاع غزة وسياجها الأمني حتى موعد الانتخابات، تحسبًا لأي موجة عنف جديدة قد تطلقها الفصائل الفلسطينية للتشويش على انتخابات الكنيست.

وعززت إسرائيل من جهوزية منظومة القبة الحديدية الدفاعية الصاروخية في مدن عسقلان وأسدود المحاذية لقطاع غزة، وذلك على خلفية التوترات الأمنية التي سادت الأسبوع الماضي وشهدت إطلاق صواريخ من قطاع غزة على تلك المدن، وأبرزها كان خلال تجمع انتخابي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ما أدى لهروبه من التجمع.

وقالت الصحيفة إن قيادة الجيش الإٍسرائيلي تتحسب لتوسيع دائرة النار إلى ما هو أبعد من المناطق الجنوبية، حيث هددت الفصائل الفلسطينية أكثر من مرة باستهداف أوسع يشمل مدن تل أبيب وحيفا وغيرها من المدن المحتلة في الشمال.

ولفتت الصحيفة إلى أن النظام الأمني في إسرائيل يخشى أن تستغل فصائل فلسطينية مثل الجهاد الإسلامي الوضع الحساس في إسرائيل لمواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه التجمعات الجنوبية.

وأشارت تقديرات في المنظومة الأمنية الإسرائيلية إلى أن الوضع مع غزة أكثر اشتعالًا وحساسية في ظل اقتراب الانتخابات المزمع انعقادها يوم الثلاثاء المقبل.

ووفقًا لموقع "والاه" العبري فقد أشارت التقديرات بأن وقوع أعداد كبيرة من الجرحى في مظاهرات اليوم الجمعة قد ينجم عنه تصعيد أمني ستكون له تداعيات كبيرة على الانتخابات المقبلة.