أمين شرطة شاهد بـ ولاية سيناء يسرد تفاصيل استهدافه
تستكمل الدائرة 30 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، الاستماع لأقوال الشهود في محاكمة 44 متهما بينهم اللاعب حمادة السيد ، لاعب فريق كرة القدم بنادي أسوان، في قضية ولاية سيناء.
واستمعت المحكمة لشهادة محمد سامي، أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني بكفر الشيخ بمركز البرلس.
وأشار الشاهد إلى أنه علم بأنه تم رصده بعد اشتراكه في ضبط كلا من المتهمين حاتم عبد الفضيل وعبد الحي إبراهيم، وفور ذلك نقل مكان خدمته لمكان آخر وعاد مُجددًا بعد ذلك.
وأضاف أنه قضى فترة ٣ سنوات بسجن جمصة كونه كان على ذمة قضية في عام 2016، مشيرا إلى أنه نسب إليه حينها الانضمام لداعش.
وأشار الشاهد إلى أنه وبعد إيداعه للسجن كان مودعًا معه بعض أفراد من داعش والإخوان، ذاكرًا أسماء محمد موسى و محمد السيد الشهير بحمادة، وعليوة موجي و أحمد كرم.
وأوضح الشاهد بأن المذكور محمد موسى كان يشرح له عقيدة الدواعش وأهدافهم، وكان عليوة يتحدث انه الممول لهم، وكان له شقيق سافر لسيناء و تعرف لمنتمين من أجناد مصر، وشدد على أنه أبلغ بعد أن تأكد من انهم حددوا ضابط بقطاع الأمن الوطني في المنصورة، وذلك هدفًا لعملية اغتيال.
وأخرجت المحكمة عددًا من المتهمين، تعرف الشاهد على كل من أحمد كرم و عليوة موجي.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة بسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد ومحمد الجمل.
وكانت النيابة قد احالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لانهم فى غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم وشمال سيناء وفى خارج مصر تولى المتهمون من الأول حتى السابع، قيادة فى جماة إرهابية داخل البلاد بان أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة المسماة " ولاية سيناء" التى تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، ولالاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتها، واستباحة دماء المسحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والهامة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى تحقيق الأغراض التى تدعو اليها.