قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ما حكم صيام أول رجب.. وأفضل الأعمال لاستقبال الشهر الكريم؟

ما حكم صيام أول رجب.. وأفضل الأعمال لاستقبال الشهر الكريم
ما حكم صيام أول رجب.. وأفضل الأعمال لاستقبال الشهر الكريم

بالتزامن مع بداية شهر الله المحرم رجب اليوم، كثر البحث عن حكم صيام أول رجب وأفضل الأعمال لاستقبال الشهر الكريم، وفى السطور القامة سنوضح الإجابة عن هذه التساؤلات.

حكم صيام أول يوم فى رجب

قالت دار الإفتاء المصرية في فإن صيام أول يوم من شهر رجب يُعدّ من السنن التي حرص النبي صلى الله عليه وسلم عليها.

واستشهدت بما ورد عن الصحابي سهل بن سعد، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟» رواه البخاري ومسلم.

وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عندما رأى هلال شهر رجب كان يدعو الله قائلًا: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، وحفظ اللسان، وغض البصر، ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش». 

صيام اول رجب هل بدعة محرمة ؟

يعتقد البعض أن صيام أول رجب غير مستحب شرعًا، ولكن الصحيح صيام شهر رجب سنة نبوية،  ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ما يدل على استحباب الصيام في الأشهر الحرم التي منها رجب، واختلف الفقهاء في حكم الصيام في شهر رجب، فذهب فريق من أهل العلم لاستحباب الصيام فيه لأمرين، الأول: للحصول على أجر الصيام وأجره بشكل عام، والثاني بسبب فضل صيام الأشهر الحرم ورجب منها، وكذلك ما ورد في فضل صيام رجب، من أحاديث نبوية.

حكم إفراد صيام أول رجب إذا وافق الأحد

قالت دار الإفتاء المصرية، إن صيام يوم الأحد منفرداً هو أمر جائز شرعاً غير أنه مكروه كما في السبت أو الجمعة بإفراد هذه الأيام على حدة، منوهة بأن النصوص الشرعية تنص على صيام هذه الأيام بالكراهة، فعليه أن يضيف يوم قبله أو يوم بعده.

ونبّه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أنه لا مانع أن تصوم الأحد ويوم بعده، كذلك لا يوجد مانع من إفراد يوم الأحد بالصيام لو وافق مناسبة أو كان لقضاء يوم على الإنسان، يوافق اليوم الأحد أول يوم من شهر رجب الشهر الحُرم، ومن ثم فصيامه له فضل عظيم.

وبيّن أن الفقهاء اشترطوا في صيام يوم الأحد أن يكون قبله يوم أو بعده يوم، من قبيل الاستحباب وليس الوجوب، ومن ثم فما يقال في هذا الاستحباب يطبق عليه صيام النفل فقط وليس الفريضة، و صيام الفريضة له أحكام أخرى ويجوز قضاؤه في أي وقت دون أي شروط.

أفضل الأعمال لاستقبال شهر رجب

  • ذِكْرُ الله : ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ [البقرة: 152]. وقد وَجَدَ أهلُ اللهِ في القرآنِ والسُّنَّةِ كلماتٍ سَمَّوها (الكلماتِ العَشْرِ الطَّيِّبات):
    «سُبْحَانَ اللهِ، الحَمْدُ لِلَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ».

فهذه الخمسةُ يُسَمِّيها أهلُ اللهِ (الباقياتِ الصالحاتِ)؛ لأنَّها هي التي تَبْقَى للإنسانِ بعدَ رحيلِهِ من هذا الدكّان؛ فبعدَ رحيلِ السُّكَّانِ من الدكّان تَبْقَى الباقياتُ الصالحاتُ نورًا في القبرِ، وضياءً يومَ القيامةِ، وذِكْرًا في الملأِ الأعلى.


ثم: «أَسْتَغْفِرُ اللهَ، إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ». وبها تَتِمُّ العَشْرَةُ.

  • الدُّعاءُ والمُناجاةُ: عِشْ مع ربِّكَ وناجِه؛ فـ«الدُّعاءُ هو العبادةُ».
  • قِراءةُ القرآنِ الكريمِ: وَلِمَنْ لا يَسْتَطِيعُ القِراءةَ لأيِّ سببٍ كان، فَلْيَسْمَعِ القرآنَ وَلْيَتَدَبَّرْه.

الدُّعاءُ والذِّكْرُ والتِّلاوَةُ: وكُلُّها – الحَمْدُ لِلَّهِ – في القرآنِ والسُّنَّةِ؛ فإذا عَدَّلْتَ نفسَكَ على هذا، أَصْبَحْتَ عبدًا رَبَّانِيًّا، ورأيتَ اللهَ وراءَ كلِّ شيءٍ، وعَرَفْتَ أنَّكَ على الطريقِ الصحيحِ في علاقتِكَ مع اللهِ. ابدأْ بهذا، وغَيِّرْ نفسَكَ، وجَدِّدْ حياتَكَ.

  • ويستحب الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور
  • يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر الحرم التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.
  • ترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، 
  • الإكثار من إخراج الصدقات

وقالت دار الإفتاء المصرية إنه يستحب استقبال شهر رجب بالفرح والسرور، والتهنئة

فضل شهر رجب

(1) هو الشهر السابع في التقويم الهجري، وأحد الأشهر الحُرُم التي عظّمَ الحقُّ سبحانه حُرْمَةَ ظلم الإنسان لنفسه أو غيره فيها، كما نهى المولى سبحانه عنه في غيرها من الشهور والأيّام.

(2) يسمى شهر رجب بـ«الأصم، والفرد»؛ لأنه انفرد عن بقية الأشهر الحرم، حيث جاءت متواليات وجاء هو منفردًا، كما يسمى برجب مُضَر؛ لأن قبيلة مُضر كانت تعظمه.

(3) يتميَّزُ شهر رجب عن باقي الشهور بحدوث معجزة الإسراء والمعراج يوم السابع والعشرين منه على المشهور.