EN 
قالت الدكتورة شيرين زكي، عضو مجلس النقابة العامة للبيطريين، ومقررة لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية، إن الجبن الرومي يصنع (لبن بقري وجاموسي ومنفحة ومادة دهنية ولون بتيجي) بمراحل تصنيع تسمي "المنشر" ويتم وضع أقراص الجبنة على أرفف خشبية ثم تمليح تلك الأقراص للتخلص من كل المياه والرطوبة في قرص الجبنة فتصبح جافة تتحمل التخزين لمدة شهر ونصف.
وأضافت: أن عملية المنشر تستمر من شهرين إلى ثلاثة أشهر، ويصاحب تلك الفترة نمو بكتيري المفترض أنه غير ضار وبيساعد في تسوية الجبن وإكسابه النكهة المطلوبة طالما تم التصنيع والتخزين في بيئة نظيفة تتبع كل الاشتراطات الصحية.
وأشارت زكي، إلى أن الطبقة الخارجية للجبنة يتم التخلص منها أثناء الشراء من السوبر ماركت وتباع فقط الطبقة الداخلية.
وأوضحت عضوة المجلس، أن الضرر يكمن في مصانع بير السلم والتي لا تتبع الاشتراطات الصحية السليمة التي تنمي الفطريات وهو يختلف تماما عن النمو البكتيري النافع، مضيفة أن النمو الفطري يصاحبه سموم للفطريات التي تتغلغل داخل الطبقة الداخلية ولا يقف ضررها عند السطح فقط.
وأفادت: أن طريقة تنظيف الجبنة القديمة في بعض الأماكن " بفرش البلاط" التي تم تداولها يعرضها بالطبع لكافة أنواع الملوثات التي لها تأثير بالغ الضرر على الصحة.
وأضافت عضوة المجلس أن هناك عدة نقاط لضمان جودة الجبن الرومي وهي:-
- عدم الإصرار علي شراء جبنة رومي قديمة جدا، والتي يصاحبها النمو الفطري الضار، واللجوء إلى الجبنة الرومي العادية ونفرقها من ملمس الجبنة والذي يكون طريا لا يتشقق وليس بها نفس الطعم اللاذع للجبنة الرومي القديمة.
الابتعاد تماما عن حواف الجبنة لاحتوائها على طبقة العفن والفطريات.
-الشراء من أماكن محترمة لها اسمها وتتعامل مع مصانع مرخصة.
- الابتعاد تماما عن كل ما يسمى سلطة الجبنة التي تكون عدة أنواع من الجبن تباع في السوبر ماركت وتكون بالغالب كل بواقي الجبنة بيتم إعادة تجهيزها واضافة نكهات مختلفة عليها.
- عدم تفضيل الجبنة الرومي المبشورة الجاهزة لأن أغلب الأماكن تقطع أطراف الجبنة ولكن لا ترميها بل يتم إعادة تجهيزها مرة أخرى لتدخل في أشكال عديدة منها سلطة الجبنة والجبنة المبشورة، وشراء جبنة رومي قطعة واحدة وتبشرها حسب حاجتك في بيتك وبأمان تام.
