EN 
كشف جيران الارهابى أبوحمزة قائد الخلية الإرهابية التى لقت مصرعها أمس الأول فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بمنطقة جلبانة بشمال سيناء، عن مفاجات مدوية حيث تبين أن أسرة الإرهابى نشروا شائعة وفاته منذ فترة عقب قيامه بالقفز من أعلى الكازينو العائم على شاطئ بورسعيد فى البحر أمامهم ولم يظهر مما أثار تعاطف المواطنين معه وبالرغم من تلك المدة لم يتم العثور على جثته ولكن بعد إعلان وزارة الداخلية عن مقتل خلية الارهابى ابو حمزة اتكشفوا عدة حقائق هو ان جارهم ارهابى وان بعض اصدقائه ادعوا وفاته فى البحر لتضليل الأجهزة الأمنية بالرغم من سفره الى سيناء والانتماء إلى معسكرات الإرهابيين.
ترجع الأحداث إلى إعلان أسرة الإرهابى أحمد عادل محمد سعيد والشهير بـ ابو حمزة أحد العاملين بهيئة قناة السويس بمحافظة بورسعيد غرقه بعد ان قفز من أعلى الكازينو العائم على شاطئ بورسعيد فى البحر أمامهم ولم يظهر مجددا متهمين اجهزة الانقاذ بالتقاعس ومطالبين أهالى بورسعيد على صفحات التواصل الاجتماعى بالدعاء له لإنقاذه او ظهور جثمانه وقامت أسرة الإرهابى بأداء صلاة الغائب على جثمانه بعد أيام من اختفائه فى البحر لإيهام الأجهزة الامنية بوفاته غرقا.
وفى ذات الوقت كان الإرهابى قد وصل إلى سيناء للانضمام الى سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة بمنطقة جلبانة بشمال سيناء بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات حال إقترابها منه ، ما أسفر عن إصابة ضابطين وأحد افراد الأمن وذلك بعد تمكن القوات من رصده وعدد من العناصر الإرهابية أثناء التخطيط لعمليتهم الإرهابية حتى تمكنت القوات من تصفيته وأعضاء خليته.
وعقب إعلان وزارة الداخلية الخبر الذى اصاب الجميع فى شوارع وأحياء بورسعيد بحالة من الذعر وخيبة الامل وفقدان الثقة خيم الهدوء علي العقار الذى تقطن فيه أسرته.
وقال أحد جيران الارهابى: لم نكن نتخيل أنه يكون ضمن العناصر الإرهابية في سيناء، فقد كان شاب عادي يذهب ليصلي بالمسجد امامنا فى حاله واضاف أخر شعرنا بحزن شديد عندما علمنا بغرقه بحكم الجيرة ودعونا ان تظهر جثته.
وقالت أخرى : لاحول ولاقوة الا بالله وربنا ينتقم من اللي عاوز يضيع مصر، صدمتنا شديدة بعد ان شعرنا اننا أداة استخدمنا الارهابى وجماعته لتنفيذ مخططتهم.
وقد تحولت مئات الصفحات التي كانت تدعو للإرهابي عقب إدعاء غرقه الي منشورات تصف ما أقدم عليه بالإجرام وتدعم جهود الدولة في مجابهة هذه العناصر الإرهابية.
يذكر أن وزارة الداخلية قد أعلنت مقتل عدد من الإرهابيين بمنطقة جلبانة بشمال سيناء أثناء قيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة وعثرت القوات بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية وكمية من الذخيرة وعدد من الأدوات التى تستخدم فى تصنيع العبوات وطبنجة تبين أنها مستولى عليها عقب قيام المجموعة الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة واستشهاده فى يناير 2018 .
