قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الفجر والصبح اسمان لمسمى واحد، وهو صلاة الفريضة التي تتوسط العشاء والظهر.
أما إن قصد السائل: حكم تارك صلاة الفجر مع العلم أنه يصلي الصبح؟ على أن الصبح هي الفريضة والفجر هي السنة، فتعد سنة الفجر من السنن المؤكدة التي حرص النبي عليه الصلاة والسلام على أدائها في سفره وإقامته، فإن المداومة على ترك السنة المؤكدة مطلقا تؤثر على عدالة تاركها، ومن تركها في بعض الأيام والأوقات فلا شيء عليه، لكن لا يجوز للمجتمع كله ترك السنن الكفائية التي تعد من شعائر الإسلام.
وسنة الفجر عبارة عن ركعتين يؤديهما المسلم بعد انتهاء آذان الفجر وقبل أن تقام الصلاة، ومن السنة أن يخفف المسلم فيهما وأن يقرأ في الأولى سورة الكافرين، وفي الثانية بسورة الإخلاص.