الإفتاء: 7 أمور تساعدك في التخلص من العادة السرية.. فيديو

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن جمهور الفقهاء اتفقوا على حرمة الاستمناء أو ما يعرف بـ"العادة السرية"، لأن الله أمرنا بحفظ الفروج ونهانا عن تفريغ الشهوة إلا في شيء أحله الله لنا، مستشهدًا بقول الله تعالى في القرآن الكريم: «والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أوما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون».
وأوضح عثمان في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: كيف أتخلص من ممارسة العادة السرية؟ أن هناك بعض الأمور التي تساعد على ترك هذا الفعل المحرم ومنها: الالتزام بالصلاة والمحافظة على آدائها في أوقاتها مع الجماعة وخصوصًا الفجر، مشيرًا إلى أن لصلاة الفجر تأثير كبير في تعلق العبد بربه وعدم الالتفات إلى ما يغضبه.

وأشار إلى أن المحافظة على الصلاة تقي العبد من الوقوع في الشهوات لقوله تعالى: «فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيًا»، لافتًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله.
وأضاف ثانيًا:تلاوة القرآن الكريم وذكر الله كثيرًا، مشيرًا إلى أنهما يحفظان الإنسان من الوقوع في الحرام.
وتابع ثالثَا: غض البصر عما يثير شهوته، مشيرًا إلى أن ممارسة الاستمناء يضعف بصر وقوة الإنسان.

رابعًا وخامسًا: عدم الخلوة بالنفس كثيرًا، وعدم الفكر في مثيرات الشهوة.

سادسًا: ملازمة الصحبة الصالحة التي تعين الإنسان على الاستقامة.

سابعًا: الإكثار من صوم النوافل؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ".