الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمر عاقيل يكتب: فوضى غير خلاقة‎

صدى البلد


ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﻭﻣﻊ ﺑﺪﺀ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﺎﻳﻦ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ، ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ، ﻭﺍﻗﻊ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﻌﺪﻳﺪ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺤﻠﻲ ﻭﺃﺟﻨﺒﻲ ﺭﺃﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻨﺪﺍ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﺑﻘﺪﺭ ﺍﻧﺘﻌﺎﺷﺔ ﺳﻮﻕ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺪﺩ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻼﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﻤﺘﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ.
ﻛﻼﻡ ﻛﺜﻴﺮ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﻭﺃﺛﺮ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ، ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻬﻢ : ﻫﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺃﻡ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺰﺍﺣﻢ ﻻ ﺃﻛﺜﺮ؟ ! ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻤﺎ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ؟
ﻭﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ، ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ : ﻫﻞ ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻝﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺑﻜﺜﻴﺮ؟ ﻭﻫﻞ ﺳﻴﺤﺴﺐ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻬﻮﺍﻳﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﻘﻨﻴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻟﻘﻴﻤﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ؟ ﻫﻞ ﺗﻤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﻭﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺗﻜﺪﻳﺲ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﻞ ﺑﺎﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻓﺮﺻﺘﻬﻢ ﻛﻲ ﻳﺜﺒﺘﻮﺍ ﺣﻀﻮﺭﻫﻢ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﻢ؟ ﻭﻫﻞ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻻﻋﺒﻮﻧﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻉ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ؟ ﻭﻫﻞ ﻳﺘﻢ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺃﻡ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ؟ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻣﻮﺳﻤﻲ، ﻧﻈﻴﺮ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺗﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﻻ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺰﺭﻱ ﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ .
ﻭﻟﻮ ﺍﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻝﻷﻧﺪﻳﺔ، ﺳﻴﺒﺪﻭ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻧﺎﻓﻌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﺪﻳﺘﻨﺎ ﺻﺎﺩﺭﻭﺍ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ﻟﻮ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻛﻤﺎ ﻣﻨﺤﻮﻫﺎ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ.
ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﺒﻂ ﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ، ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻷﺫﻫﺎﻥ ﻣﺴﻴﺮﻳﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﺎ، ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻄﺒﻘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻑ، ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩﺍﺕ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﺩﻫﺎﻟﻴﺰ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻙ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻓﻲ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﻗﺘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻜﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻑ.
ﻻﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ، ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﻻ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺎﺭﺏ ﻭﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻑ ﺇﻟﻰ ﻓﻮﺿﻰ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.
وﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻑ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻼﻋﺒﻨﺎ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻳﻔﻮﻗﺎﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ، ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﻣﻔﻴﺪﺍ ﻭﻣﺆﺛﺮﺍ ﻭﻳﺨﺪﻡ مصلحة ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﻭﻳﻌﻄﻲ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻪ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺑﻘﺎﺀﺀ ﺃﻧﺪﻳﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺗﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻠﻒ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟﻠﺐ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺳﻴﻜﻠﻒ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﻮﺍﺩﻱ ﻣﺎﺩﻳﺎ، ﻭﺳﻴﻌﻄﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻷﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ.
ﻣﺎ ﻧﺮﺟﻮﻩ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻬﺪﻩ ﺳﻮﻕ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻧﻠﻤﺲ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻨﺸﺪﻩ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻧﺘﺪﺍﺏ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ، ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺭﻓﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﺪﻡ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ﻷﻥ ﻋﻮﺍﺋﻖ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻗﺪ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ.