بعد الإصابات .. هل ينتهي مصير ميسي مثل الظاهرة رونالدو؟

"عقلي قادر على التفكير ورغبتي هي اللعب، ولكن جسدي يؤلمني" هكذا قال الظاهرة البرازيلية رونالدو حينما انتباه العديد من الإصابات في نهاية فترة مشواره مع كرة القدم.

وكثيرا ما نسمع مقولة "لولا الإصابات لاختلف وضع رونالدو" وعلى الرغم من ذلك يضعه الغالبية العظمى في قائمة أفضل المهاجمين على مر التاريخ.

1081 يوما، ربما يكونوا كافيين لوضع لاعبين في قائمة المنسيين بتاريخ كرة القدم، وهو العدد الذى غاب عنه الظاهرة رونالدو عن الملاعب.

وربما يأخذ ميسي مصير رونالدو الذى انتهى به المسار في ملعب سان سيرو في نهائي كأس إيطاليا أمام لاتسيو، وذلك بعد الإصابات المتكررة التي لحقت به في الفترة الأخيرة.

وتعرض الدولى الأرجنتيني ميسي لإصابة بالساق اليمنى أمس، أمام فريق فياريال بالدوري الإسباني، ليكشف طبيب فريق برشلونة بأنها ليس الإصابة التى تعرض لها اللاعب من قبل، والذى منعته من البداية مع فريقه في الموسم الجديد.

وقالت الصحف الإسبانية في عناوينها "ميسي أسير الإصابات" وغاب البرغوت عن الفريق الكتالوني لمدة شهر في الليجا الإسبانية.

600 يوم رقم غياب ميسي عن الفريق في 3 مواسم وهو رقم قد يؤلمه كثيرا خصوصا بأن ميسي أحد أفضل اللاعبين بالعالم، والمتوج مؤخرا بجائزة ذا بيست لأفضل لاعب في العالم.

فهل سيغيب ميسي ويحرم الجميع من مشاهدي كرة القدم بلمساته وابداعاته مكررا مشهد الظاهرة رونالدوفي الملاعب الإيطالية، أم سيصبح له من العمر بقية لتقديم المزيد والمزيد من أجل إمتاع كل من يعشق ميسي.