EN 
أعلن تفويضي للرئيس عبدالفتاح السيسي للمرة الثانية لينقذ مصر ويكمل مشوار التقدّم والنجاح ومكافحة الإرهاب، كما فوّضناه من قبل سنة 2013، فأنا أفوّضه وأعتقد أن الشعب المصري كله فوّضه مرة أخرى يوم الجمعة الماضي عندما خرج لتأييد الرئيس وللرد على الخونة أعداء الوطن.. فمصر العظيمة تعرف قدر أبنائها وتعرف من ضحي واعطي وحمل رأسه على يده ليحمي ويدافع عن كل ذرة رمل وكل أم وكل طفل من أبنائها.
فالجمعة الماضي قام الشعب المصري بأبلغ رد علي كل أعداء مصر الذين حاولوا أن يظهروا أن هناك انقسامًا وخلافًا وفتنة بين الشعب وجيشه ورئيسه وهم لا يعلمون أن المصريين يعرفون ما كان ينتظرهم علي يد اخوان الشيطان وأنهم عاشوا عاما في جحيم الإرهاب ومازلنا نعاني حتى الآن.. المصريون يعروفون جيدًا ماذا قدّم لهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنهم يثقون به وبجيشهم العظيم.. فأعداء مصر حاولوا زعزعة هذه الثقة باتهامات وخزعبلات وأكاذيب لكن الشعب اليقظ عرف الحق من الباطل ورد قائلا: نحن نؤيد رئيسنا ونثق به وبجيشنا ونشكره ونمتن لكل ما قدمه لنا فهو الذي أنقذ مصر من براثن الإرهاب وهو من وضع نفسه في وجه المدفع فوقف في وجهه الإخوان ورغم التهديد والوعيد استكمل المسيرة نحن معه نسنده ونسانده ونؤيده في كل قرار اتخذه خمس سنوات عشناها تحت قيادته شاهدناه يعمل بلا كلل ولا ملل يسافر شرقًا وغربًا ليصلح العلاقات الدولية التي دمرها حكم الإخوان ونجح في إعادة مصر لمكانها ومكانتها وهو يبني ويعمل في الداخل مشروعات عملاقة من إنفاق السويس وبورسعيد إلي العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين ومزارع في كل مكان حولت الصحراء إلى أرض خضراء تمدنا بالخير ومزارع سمكية وتطهير وتطوير البحيرات لتكفي مصر غذائيا.. إصلاح اقتصادي جريء تحملناه لأننا نثق به وبأنه يعشق تراب هذا الوطن.
ويبدو أن أعداءنا لا يتعلمون الدرس أبدًا فهم يحاولون المرة بعد الأخرى بث الفتنة وزرع الشر بين شعب وقائد لا يعرف إلا الإخلاص والحب لأهل بلده الذين ساندهم فساندوه وقاتل من أجلها وانتصر لهم فنصروه..
خروجوا فجرا ليستقبلوه لحظة عودته إلى أرض الوطن بعد مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أعداؤنا لا يعرفون أن الشعب المصري واع وذكي، يعرف الحقيقة من التزييف والكذب والخداع، شعب يعرف أعداء النجاح ويعرف أننا في حرب كلما نجحنا كلما زادوا عداء وزادت محاولتهم لوقف مسيرتنا.
الشعب خرج ليؤيد الرئيس بكل فئاته مواطنين وفنانين ومثقفين وإعلاميين خرج ليرد على أعدائه.. رغم محاولات الإعلام الآخر الغادر والخائن من نقل صورة مزيفة وغير حقيقية لم نر أي إعلام عالمي محايد لم يحاولوا نقل الصورة المشرفة للمصريين ومدى تمسكهم بقائدهم وبجيشهم ركزوا على السلبيات فقط وعلي مجموعات صغيرة من المتظاهرين من أبناء الجماعة الإرهابية لم يروا جموع الشعب تهتف باسم القائد وبحب الجيش.. إعلام غير حيادي لا يري إلا ما يضر بمصر وبأهل مصر لأجل هذا أنا أفوض الرئيس السيسي لإنقاذ مصر من كيد أعدائها ومن كذبهم ومحاولاتهم المستمرة لوقف مسيرتها وعرقلة نجاحها.
لعن الله كل من باع وخان وقتل أبناء الوطن.. وربنا يحفظ جيشنا وقائدنا وينصرنا دايمًا على أعدائنا.
