الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سورة قصيرة و 3 كلمات تساعد على توسيع الرزق.. تعرف عليهما

توسيع الرزق وتيسيره
توسيع الرزق وتيسيره

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن المداومة على استغفار الله – سبحانه وتعالى- تساعد على توسيع الرزق وتيسيره.

واستشهد«جمعة» فى إجابته عن سؤال:« ما هى الأعمال التى نقوم بها لتيسير الرزق؟» بما جاء فى القرآن الكريم، حيث قال تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)»،(سورة نوح).

ونصح عضو هيئة كبار العلماء بقراءة سورة « الشرح» 40 مرة أو قدر المستطاع، مضيفًا أن هذه من نصائح العلماء والمشايخ القدامى لهم لجلب وتوسيع وتيسير الرزق.

جدير بالذكر أن سورة الشرح لا تتعدى الـ 8 آياتٍ قرآنية ، وفيه يقول تعالى:«أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)».

صيغ الاستغفار
ورد الاستغفار بعدة صيغٍ يجوز ذكرها وتردادها لمن شرع به، ولكن المختار منها والأفضل ذكرها للمستغفر ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم- من حديث شداد بن أوس - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «سيِّدُ الاستِغفارِ أن تقولَ: اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأبوءُ لَكَ بذنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ».

ومن صيغ الاستغفار كذلك والتي جاء فيها نصٌ صريحٌ أن يقول المسلم:«أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».

وتجدر الإشارة إلى أن صيغ الاستغفار عديدةٌ لكن هاتين الصيغتين هما ما وردتا صراحةً عن النبي - صلى الله عليه وسلم-، إلا أن بعض صيغ الاستغفار ربما تكون من المنهي عنها، لمخالفتها ما أمر به الله، أو اشتمالها على ما يجعل معناها غير سليم،فقد روى أبو هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يقولَنَّ أحدُكم: اللَّهمَّ اغفِرْ لي إن شئتَ، اللَّهمَّ ارحَمْني إن شئتَ، ليعزِمْ في الدُّعاءِ فإنَّ اللهَ صانعٌ ما شاء لا مُكرِهَ له».