براءة الخال من الاغتصاب.. الطفلة جنة ضحية جدة قاسية.. وشقيقتها أماني تواجه مصيرها بدار رعاية

الطفلة جنة ضحية جدة قاسية واب وام منفصلين منذ سنوات صعدت روحها الي خالقها رحمه بها من جدة تخلت عن كل المشاعر الانسانية وعذبتها لسنوات ظنا منها انها تربي طفلتين لم تنالا حظا من اسميهما.

" كنت بربيهم امهم مش بتشوف " هكذا اعترفت الجدة القاسية في تحقيقات النيابة عقب قتل الطفلة جنة واعترفت بضربها وحرقها لحفيدتيها باستخدام أدوات صلبة، وادعت أن ذلك الإيذاء البدني لهما كان لتربيتهما، حيث أكدت التقارير الطبية إصابة الطفلة جنة بحروق نارية من الدرجات الثلاث بالظهر وبمناطق عفتها، وكدمات ملتفة حول کاحلها الأيمن ورسغها نتيجة تقييدها بقوة، وأن تلك الإصابات جرت خلال فترات زمنية متابعة تؤكد الاعتياد والتكرار بقصد التعذيب، وأن وفاتها تعزى إلى تلك الإصابات ومضاعفاتها التي أدت إلى فشل في وظائف جسمها الحيوية وانتهى بهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية أدت إلى وفاتها، بينما ثبت للأطباء المختصين بالطب الشرعي إصابة الطفلة الثانية اماني بحروق نارية من الدرجتين الأولى والثانية بمواضع عفتها، وكدمات بأنحاء مختلفة من جسدها، وأكدوا أن تلك الإصابات حدثت نتيجة التعدي عليها بأدوات صلبة وهو ما وافق ما قررت به المجني عليها. 

  
براءة الخال من تهمة اغتصاب الطفلة جنة

وبعدما اتجهت كل الانظار اليه انه اغتصب الطفلة جنة وشقيقتها اماني جاءت النيابة العامة لتبرئ خالهما من وقوع اى اعتداء جنسي حيث حققت النيابة العامة فيما أثير بشأن وقوع اعتداء جنسي على الطفلتين، ونفت التحقيقات صحة ما أثير، إذ أكدت تقارير مصلحة الطب الشرعي خلو جسد الطفلة جنة وشقيقتها اماني مما يشير إلى تعرض أيهما لأي اعتداءات جنسية ، حيث قررت نيابة شربين إخلاء سبيل أشقاء والدة الطفلة جنة والتى توفيت اثر تعذيبها بقسوة بضمان محل اقامتهم عقب الاستماع لأقوالهم والتى انكروا فيها تعذببهم لها أو اغتصابها.

وأعلن فضيلة الإمام الأكبر تكفله بحالة الطفلة أماني البالغة من العمر 6 سنوات، شقيقة الطفلة جنة التي توفيت نتيجة تعرضها للتعذيب حيث تكفل بعلاجها طبيًا ونفسيًا وتعليمها وتحمل كافة نفقاتها.

وكان الإمام الأكبر قد علق على الجريمة البشعة بحق الطفلة جنة، قائلًا: "تألمت كثيرًا بعد سماع ما ارتكب من جريمة وحشية بحق الطفلة البريئة "جنة"، تلك الطفلة الملائكية التي تحملت ويلات العذاب على يد من أوكلوا برعايتها، فما تعرضت له من حرق وتعذيب هو فاجعة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى".

وتابع : "الآن صعدت روحها البريئة إلى بارئها تشكو ما حل بها من ألم وعذاب في غفلة منا جميعا، ما حدث للطفلة جنة يضعنا جميعًا أمام مسئولياتنا تجاه أطفالنا وأبنائنا، ولنعلم جميعا أننا محاسبون أمام الله عليهم، وأطالب بتوقيع أقصى العقوبة القانونية على من سولت له نفسه المريضة ارتكاب هذه الجريمة الوحشية، وأدعو الله أن يحفظ أبناءنا من كل مكروه وسوء".

كما أمرت النيابة العامة بإيداع الطفلة أماني شقيقة الطفلة جنة بدار رعاية اجتماعية بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي؛ لتوفير بيئة ملائمة لها من النواحي الصحية والنفسية، حيث أوضحت الطفلة أماني شقيقة الطفلة جنة أن الاعتداء عليها جرى بأدوات صلبة، حيث ثبت للأطباء المختصين بالطب الشرعي إصابة الطفلة الثانية اماني بحروق نارية من الدرجتين الأولى والثانية بمواضع عفتها، وكدمات بأنحاء مختلفة من جسدها، وأكدوا أن تلك الإصابات حدثت نتيجة التعدي عليها بأدوات صلبة وهو ما وافق ما قررت به المجني عليها.

وكشف محمد سمير حافظ والد الطفلة جنة التي شيعت جنازتها إلى مثواها الأخير، بعد تعذيبها على يد جدتها، كواليس جديدة محزنة بشأن ابنته ضحية وحشية جدتها بالدقهلية.

وروى الأب البائس لشبكة "العربية نت" السعودية كيف حصلت والدة زوجته المدعوة "صفاء عبد الفتاح" على حضانة ابنته المتوفاة جنة 4 سنوات وأماني 6 سنوات من خلال حكم قضائي صدر فى أكتوبر الماضي، بعد طلاقه من زوجته حيث ضم الطفلتين إلى جدتهما لكون الأم تعاني من إعاقة بصرية، ليصدم الأب بعد ذلك بأن جدة أطفاله تعذبهما بقسوة ووحشية.

وأوضح الأب خلال تصريحاته أنه صدم عندما علم بأن الطفلة جنة نقلت إلى المستشفى بعد تعرضها للكسر في ساقها، ليطلعه الأطباء أن ابنته المعذبة على يد جدتها تعاني من غرغرينا بساقها اليسرى، لتركها مكسورة لفترة طويلة دون علاجها، ليضطر الأطباء لبترها، وتصعد بعدها روح الطفلة جنة إلى ربها.

ووفقًا لرواية الأب أخبرت الطفلة جنة والدها قبل وفاتها أن جدتها كانت تقوم بتسخين احدى الآلات الحادة لقطع الحشائش على النار وتكويها في أماكن حساسة بجسدها لمعاقبتها على تبولها اللاإرادي ، وأشار الأب إلى أن جدة أطفاله كانت تعذب جنة يوميًا وتسببت في كسر ساقها.