الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار الإفتاء: الإخوان أباحوا النفاق وادعوا المظلومية للتغطية على جرائمهم

دار الافتاء
دار الافتاء

قالت دار الإفتاء، إن جماعة الإخوان تدعي المظلومية للتغطية على جرائمها الإرهابية، مشددة على أن التاريخ يخبرنا ووقائعه أن الفرق المنحرفة تعتمد في وجودها واستمرارها على ارتداء ثوب المظلومية، وذلك لكسب التعاطف وجذب الاتباع والتغطية على جرائمها.

وأضافت دار الإفتاء فى فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار بعنوان «الإخوان وادعاء المظلومية»، أن أكبر مثال على ذلك جماعة الإخوان الإرهابية التى أجادت فن النفاق والخداع منذ عهد مؤسسها حسن البنا، الذي أجازه لجماعته المتاجرة بالأعراض والدماء من أجل مصلحة الجماعة وأغراضها السياسية.

وتابعت: لم تتوقف جماعة الإخوان الضالة عن تسويق تعرضها للظلم والاضطهاد من قبل الأنظمة والحكومات تحت زعم أنهم يحملون قضية الدعوة والدفاع عن الإسلام، وبالنظر يتبين أن الإخوان عبر مسيرتهم هم من المعتدين المتجاوزين لحدود الله بحكم العقل والشرع والإنسانية، ويصدق عليهم قوله تعالى: «الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا» (الكهف: 104).

وكانت دار الإفتاء قد أكدت في فيديو موشن جرافيك، أن أمتنا الإسلامية لم تعرف جماعةً أضل سبيلًا وأخبث مقصدًا وأظلم منهجًا من جماعة الإخوان الإرهابية، منوهة بأن هذه الجماعة جعلت الدينَ مطيتهم والقتل هوايتهم، وتمزيق الأوطان مقصدهم.

وواصلت: «ثمانون عامًا أو يزيد لم يقدموا للأمة إلا الإرهاب والقتل وتزييف الحقائق»، ووجهت رسالة إلى جماعة الإخوان الإرهابية قالت فيها: «أيتها الجماعة المنحرفة والفئة الضالة، مهما بلغتم من إجرام وإرهاب فلن يثنينا إرهابكم ولا بغيكم عن مقاومة باطلكم، ولن نتوقف عن فضح كذبكم وتفنيد ضلالكم».

وأكملت: «أيها الخارجون عن الأديان والأوطان لن تهزم جماعةٌ ضالةٌ غارقةٌ في الأوهام وطنًا عريقًا كمصر، وطنًا تكسرت سيوف الباطل على أعتابه. أيتها الجماعة الضالة أنتم في مسيرة وطننا ساعة، ومصر الحق باقية إلى قيام الساعة».

ادعاء المظلومية

نوه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بأن جماعة الإخوان الإرهابية يزعمون أن هم الضحايا والمظلومون، وهذه الطريقة تعلمها الإخوان من الشيوعيين.

ولفت «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، إلى أن المظلومية كانت أحد الأعمدة التي اعتمد عليها الشيوعيون عندما قتلوا الإقطاعيين، فأخذتها الجماعات الإرهابية لتبرير أفعالها، وسبب شعور الإخوان بالمظلومية لأنهم يقلدون أوباش الأرض الذين انتهت وسلمت الأرض منهم.

وأوضح أن حسن البنا أخذ طقوسًا من الشيوعية والنازية والصهيونية والماسونية والمنظمات السرية واستوعبها جيدًا للاستفادة منها، لأنه وجد هذه المنظمات تمكنت من الحكم في العديد من الدول.

وواصل: ما نراه من الجماعات الإرهابية صورة مصغرة أو مكبرة أحيانا من النازي، ولكن نحن نقلد ونتأسى بسيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم.